المنشورات

ابن الإمام

المقريء: محمّد بن محمّد بن عليّ بن همام بن راجي الله بن سرايا بن ناصر بن داود العسقلاني، أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بابن الإمام.
ولد: سنة (682 هـ) اثنتين وثمانين وستمائة،
وقيل: (677 هـ) سبع وسبعين وستمائة.
من مشايخه: عليّ بن يوسف الشطنوفي، والحافظ الدمياطي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* غاية النهاية: "إمام جامع الصالح بالقاهرة علامة محقق.
أخبرني ولده محب الدين إبراهيم قال لما ألف والدي كتابه في الوقف والإبتداء شكاه طلبة القراءات للملك الناصر محمّد بن قلاوون وقالوا إنه ألف فيما لم يكن له به علم قال فطلب السلطان الكتاب وأرسله للشيخ أبي حيان لينظر فكتب عليه: طالعت هذا الكتاب على وجه الانتقاد لا على نية حسن الاعتقاد فوجدته، أحسن ما صنف في هذا الباب وأجرى التصانيف فيه إلى الصواب والله تعالى يجزل لمؤلفه الثواب ويرزقه الزلفى وحسن المآب" أ. هـ.
* الأعلام: "فقيه شافعي، عالم بالقراءات عسقلاني في الأصل. من أهل مصر" أ. هـ.
* قلت: قال محقق كتاب "سلاح المؤمن" محي الدين ديب مستو (ص 11)، وتحت عنوان: حياته العلمية: "من الواضح أن ثلاثة أمور بارزة أسهمت في تكامل شخصية ابن الإمام العلمية، حتى أصبح محدثًا ومقرئًا ومصنفًا بارعًا، وقد تقدم في نشأته كيف ترعرع وشب في وسط علمي، وفي أسرة تتوارث الصدارة في الخطابة والإمامة والفتيا كابرًا عن كابر، بالإضافة إلى الظرف المكاني المحيط بالأسرة، وهو القاهرة التي تزخر بمجالس العلم، وتفخر بالعلماء والأمر الثالث: ولادته في الربع الأخير من القرن السابع ووفائه في منتصف القرن الثامن تقريبًا، وهذان القرنان حافلان بالتحصيل والتأليف، والنهضة العلمية الشاملة والتجديد، ولا ريب أن تضافر هذه الأمور كان من توفيق الله تعالى له وعنايته سبحانه به" أ. هـ.
وفاته: سنة (745 هـ) خمس وأربعين وسبعمائة.
من مصنفاته: "سلاح المؤمن"، في الأذكار، و "الاهتداء في الوقف والابتداء" قراءات.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید