المنشورات

أكمل الدين البابرتي

المفسر: محمّد بن محمّد بن محمود بن أحمد الرومي البابرتي الحنفي، أبو عبد الله.
ولد: في بضعة عشر وسبعمائة.
من مشايخه: شمس الدين الأصبهاني، وأبو حيان وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ ابن قاضي شهبة: "كان مدرس الحنفية بالشيخونية وشيخ الصوفية بها وناظر المدرسة والمستبد بأمورها والولاية بها. وكان عالمًا في المعقولات وفهمه في العلم جيد" أ. هـ.
* إنباء الغمر: "كان رسالته لا ترد مع حسن البشر والقيام مع من يقصده والانصاف والتواضع والتلطف مع المعاشرة والتنزه عن الدخول في المناصب الكبار" أ. هـ.
* الدرر: "كان فاضلًا صاحب فنون وافر العقل ويقال: إنه كان يعتقد مذهب الموحدة، ذكر ذلك عنه ابن خلدون وصنف النقود والردود شرحًا لمختصر ابن الحاجب، وشرح عقيدة النصير الطوسي .. " أ. هـ.
* مفتاح السعادة: "كان قوي النفس، عظيم الهمة مهابًا عفيفًا في المباشرة، عمر أوقاتها وزاد معاليمها، وعرض عليه القضاء مرارًا فامتنع، وكان حسن المعرفة بالفقه والعربية والأصول وبرع وساد وأفتى ودرس وأفاد وصنف وأجاد" أ. هـ.
* الشذرات: "كان حسن المعرفة بالفقه والعربية والأصول .. وكان الظاهر يبالغ في تعظيمه .. " أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "فقيه أصولي فرضي متكلم، مفسر، محدث، نحوي بياني" أ. هـ.
* قلت: قال الدكتور محمّد مصطفى رمضان محقق كتاب "شرح التلخيص" (ص 116): " .. لقوة صلة الرجل بربه، واعتزازه بنفسه، ودينه، وعظيم خلقه، وسعة تبحره في علوم الشريعة المختلفة التي عرفنا. كانت فيه لمحة روحية صوفية، عرفناها من خلال لفتاته. كما في الحديث عن شرح قوله تعالى {أَنَّى لَكِ هَذَا}؟ وهو بصدد دراسة الاستفهام قال: إن الآية تدل على كرامة الأولياء. وذلك ما يدلنا على شفافية روحه، وصفائها، وصلتها بربها.
ولو كان ممن لا يعتنقون هذا المذهب، ولا يرونه، لما كانت هذه الإشارة الروحية منه، وهذا ما يحدد لنا بعض معالم شخصيته العالمة، الفاضلة، المتصوفة، التقية" أ. هـ.
قلت: ذكره صاحب كتاب الماتريدية ضمن أشهر أعلام الماتريدية ومؤلفاتهم الكلامية.
وفاته: سنة (786 هـ) ست وثمانين وسبعمائة.
من مصنفاته: له شرح على "تلخيص المفتاح"، و"تفسير القرآن" (1)، وله "شرح مشارق الأنوار".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید