المنشورات

الفنادي

اللغوي، المقرئ: محمّد بن محمّد بن محمّد بن حمزة. الفنادي وقيل: الفَنَري، الروحي، شمس الدين. وسماه في إنباء الغمر: محمّد بن حمزة بن محمد ... الفَنَري (1).
ولد: سنة (751 هـ) إحدى وخمسين وسبعمائة.
من مشايخه: علاء الدين الأسود، ومحمد الأقسراني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "كان حسن السمت، كثير الفضل والإفضال غير أنه يعاب بنحلة ابن العربي وبأنه يقرئ الفصوص ويقرره، ولما قدم القاهرة لم يتظاهر بشيء من ذلك ..
طلبه المؤيد فدخل القاهرة واجتمع بفضلائها، ولم يظهر عنه شيء مما كان رمي به من المقالة المذكورة، وكان بعض من اعتنى به أوصاه أن لا يتكلم في شيء من ذلك، فاجتمع به فضلاء العصر وذاكره وباحثوه وشهدوا له بالفضيلة ... وكان عارفًا بالقراءات والعربية والمعاني، كثير المشاركة في الفنون ... وكان قد أصابه رمد وأشرف على العمى بل يقال إنه عمي ثم رد الله عليه بصره فحج هذه الحجة الأخيرة شكرًا لله على ذلك" أ. هـ.
* الشقائق النعمانية: "إن المولى المذكور شرحه -أي شرح مفتاح الغيب لصدر الدين القونوي- شرحًا وافيًا وضمنه من معارف الصوفية ما لم تسمعه الآذان وتقصر عن فهمه الأذهان" أ. هـ.
* البدر الطابع: "وكان له جلالة وأبهة، بحيث أن عبيده لا يكاد يحصون منهم اثنا عشر يلبسون الثياب الفاخرة النفيسة، وله جوار عدة منهن أربعون تلبس القلانس الذهبية ومع ذلك كان متزهدًا في ملبسه على زي الصوفية، وكان يقول إذا عوتب في ذلك أن ثيابي وطعامي من كسب يدي.

ومن تصلبه في الدين وتثبته في القضاء أنه ردّ شهادة سلطان الروم في قضية فسأله السلطان عن سبب ذلك فقال إنك تارك للجماعة فبنى السلطان قدام قصره جامعًا وعين لنفسه فيه موضعًا ولم يترك الجماعة بعد ذلك ... " أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "عالم مشارك في العلوم النقلية والعقلية" أ. هـ.
وفاته: سنة (831 هـ) إحدى وثلاثين وثمانمائة، وقيل: (834 هـ) أربع وثلاثين وثمانمائة.
من مصنفاته: "فصول البدائع في أصول الشرائع" جمع فيه المنار والبزدوي ومحصول الإمام الرازي ومختصر ابن الحاجب، وله تفسير سورة الفاتحة، وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید