المنشورات

أبو العَزْم الحَلاوي

النحوي: محمّد بن محمّد بن يوسف القدسي الحلاوي، أبو العزم، شمس الدين.
ولد: سنة (819 هـ) تسع عشرة وثمانمائة.
من مشايخه: ابن رسلان، والعز القدسي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "وصفه رفيقه بالإمام العالم الصالح ... وكان ممن قام في كائنة الكنيسة بحيث كثر طلبه من الدولة وخشي على نفسه من المطالبة كغيره، فاختفى إلى أن نجا بنفسه وسافر لمكة فقطنها على طريقة حسنة من إقراء النحو وغيره للمبتدئين مقتنعًا بما كان يبر به من التجار ونحوهم ...
وكان لا بأس به دينًا وسكونًا وعقلًا لكن وجد له من النقد والكتب ما لم يكن في الظن رحمه الله وعوضه الجنة" أ. هـ.
* الأنس الجليل: "كان من أهل العلم والدين ... وكان عنده قيام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أ. هـ.
* الوجيز: "نزيل مكه فرَّ إليها بعد كائنة الكنيسة، فقطنها مديمًا للإشتغال والعبادة، مع ارتفاقه ببر إهل المعروف، وكان لا بأس به" أ. هـ.
* قلت: واقعة الكنيسة: وهي واقعة وقعت في القدس الشريف وكانت أن مسجدًا للمسلمين عليه منارة وهو يلصق بكنيسة اليهود من جهة القبلة ويتوصل إلى المسجد من زقاق وبجوار المسجد من جهة الغرب دار من جملة أوقاف اليهود، فوقع المطر في زمن الشتاء فهدمت الدار، فكشف باب المسجد من جهة الشارع المسلوك فقصد المسلمون الإستيلاء على الدار لكي يكون أقرب للمصلين من ذلك الزقاق القبلي، فامتنع اليهود ورفعوا إمرهم للقضاة وأظهروا من أيديهم المستند الشاهد لهم ياستحقاقهم الدار، فنازعهم المسلمون، فانتهى الأمر إلى عقد جلسة قضاء فتبين أن الدار من جملة أوقاف اليهود، فلم يرضى المسلمون بذلك وتعصب بعض العوام فكانت تلك منازعة بين المسلمين واليهود حول ذلك الدار فأصبحت الفتنة، وكانت هذه في سنة (878 هـ) " أ. هـ.
ذكرناه مختصرًا من كتاب الأنس الجليل (2/ 300).
وفاته: سنة (883 هـ) ثلاث وثمانين وثمانمائة.
من مصنفاته: "شرح الآجرومية".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید