المنشورات

ابن الموقع

النحوي، المفسر المقرئ: محمّد بن أبي الوفاء المصري الحلبي المولد، الصوفي كمال الدين الشافعي.
من مشايخه: أَبو السعود الجارحي، ومحمد بن عراق وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* در الحبب: "الشافعي الصوفي المعروف بابن الموقع لأن أباه كان أسلمًا، كان موقعًا عند خير بك كافل حلب، ولما انهدمت الدولة الجركسية، هاجر الشيخ كمال الدين إلى القاهرة وجدَّ في طلب العلم النقلي والعقلي حتى وجد، فأخذه رواية ودراية عن جماعة منهم: من علماء الطريق صاحب الكرامات أَبو السعود الجارحي وأزهد أهل زمانه سيدى محمّد بن عراق ...
وصاحب الحال ابن مرزوق اليمني ... وقد شهد له أبناء عصره في مذهبه بأنه عالي الذروة في التحقق -أي التصوف- ... له "الحكم اللدنية والمنازلات الصديقية" التي أولها: "من أدمن الاستسلام والرياضة أتحفه الحق بعرائس لطيف المعارف. . ومنها: "من أدمن الجوع والسكوت يصير للحكم ينبوعًا ... ومنها: "صلاة الأسرار طهارة الباطن من شهود الأغيار ... " أ. هـ.
قلت: من الواضح من كلامه أنَّ له قدمًا راسخة في التصوف وما أدراك ما تصوف المتأخرين. انتهى.
* الكواكب السائرة: "الصوفي الشافعي ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (970 هـ) (1) سبعين وتسعمائة.
وقيل أواخر القرن العاشر.
من مصنفاته: "الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية و"الفتح لمغلق حزب الفتح" وهو شرح وضعه على حزب أستاذه أبي الحسن البكري. وغيرهما من كتب التصوف.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید