المنشورات

ابن زُهرة

النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن يحيى بن أحمد بن دغرة بن زهرة الحبراضي الدمشقي الشافعي الشمس، شمس الدين.
ولد: سنة (760 هـ) ستين وسبعمائة.
من مشايخه: الزين القرشي والبُلقيني وغيرهما.
من تلامذته: البرهان السوبيني والبلاطنسي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
* الضوء: "كان إمامًا عالمًا دينًا جليلًا فقيهًا، شيخ الشافعية في بلده بلا مدافع .. وأخذ عنه قديمًا التقي ابن قاضي شهبة وقال: إنه انتفع به كثيرًا قال: وهو الذي قرر في قلبي اعتقاد الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله، وكان حسن التعليم حظيت به طرابلس وخطب بجامعها المنصوري مدة طويلة، واعتقده أهلها وغيرهم وتبركوا به وبدعائه .. وهو الذي قام على السراج الحمصي حيث كان قاضيًا على طرابلس بسبب القصيدة التي نظمها بموافقة المصريين في الانتصار لابن تيمية وتكفير من كفره وصرح بتكفير القاضي، وتبعه أهل بلده حبًا فيه وتعصبًا معه فلم يسع الحمصي إلا الفرار لبعلبك ثم كاتب المصريين فجاءه المرسوم بالكف عنه، واستمراره على القضاء فسكن الأمر .. كل هذا مع حسن الأخلاق ولين الجانب والاقتصاد في ملبسه" أ. هـ.
وفاته: (848 هـ) ثمان وأربعين وثمانمائة، وقيل: (836 هـ) ست وثلاثين وثمانماتة.
من مصنفاته: "تفسير" في عشر مجلدات سماه فتح المنان في تفسير القرآن" وله "تعليق" على الشرح والروضة في ثمان مجلدات.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید