المنشورات

المبرَّد

النحوي، اللغوي: محمّد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري، أَبو العباس، المبرَّد (بالفتح)، وقيل: المبرِّد (بالكسر).
ولد: سنة (210 هـ)، وقيل (207 هـ)، عشر وقيل سبع ومائتين.
من مشايخه: المازني، وأَبو حاتم السجستاني وغيرهما.
من تلامذته: الخرائطي، ونفطويه وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان عالمًا فاضلًا موثوقًا به في الرواية، حسن المحاضرة، مليح الأخبار، كثير النوادر.
شيخ النحو وحافظ عام العربية" أ. هـ.

* معجم الأدباء: "كان حسن المحاضرة فصيحًا بليغًا مليح الأخبار ثقة فيما يرويه كثير النوادر في ظرافة ولباقة، وكان الإمام إسماعيل القاضي يقول: ما رأى محمّد بن يزيد مثل نفسه.
قال المفجع البصري: كان المبرد لكثرة حفظه للغة وغريبها يتهم بالوضع فيها فتواضعنا على مسألة نسأله عنها لا أصل لها لننظر ماذا يجيب، وكنا قبل ذلك تمارينا في عروض بيت الشاعر:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض
فقال البعض: هو من البحر الفلاني، وقال آخرون من البحر الفلاني وتردد على أفواهنا من تقطيعه (ق بعضنا) ثم ذهبنا إلى المبرد فقلت له: أيدك الله تعالى، ما القبعض عند العرب؟
فقال هو القطن، وفي ذلك يقول الشاعر:
كأن سنامها ... حشي القبعضا
فقلت لأصحابي: ترون الجواب والشاهد، فإن كان صحيحا فهو عجب، وإن كان مختلفا على البديهة فهو أعجب أ. هـ.
قال أَبو علي الفارسي: نظرت في (المقتضب) -أحد كتب المبرد- فما انتفعت منه بشيء إلا بمسألة واحدة وهي وقوع إذ جوابا للشرط في قوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]، ويزعمون أن سبب عدم الانتفاع به أن هذا الكتاب أخذه ابن الرواندي الزنديق عن المبرد، وتناوله الناس من يد ابن الرواندي فكأنَّه عاد عليه سؤوه فلا يكاد ينتفع به" أ. هـ.
* مختصر تاريخ دمشق: "قال أَبو عبد الله المفجع: كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها يتهم بالكذب" أ. هـ.
* السير: "كان إماما علامة، جميلا وسيما، فصيحا، مفوها، موثقا، صاحب نوادر وظرف" أ. هـ.
* البداية: "إمام في اللغة والعربية .. وكان ثقة ثبتا فيما ينقله وكان مناوئًا لثعلب" أ. هـ.
* الوافي: "كان فصيحا مفوها ثقة أخباريا علامة، صاحب نوادر وظرافة.
قال المبرد: سئل علي بن موسى الرضا: أيكلف الله العباد ما لا يطيقون؟ فقال: هو أعدل من ذلك، قيل له: فيستطيعون أن يفعلوا ما يريدون؟ قال: هم أعجز من ذلك أ. هـ.
وفي هذه الرواية من الإشارة إلى كون الرجل من العدلية الغير جبرية، بل من الشيعة الإمامية الغير الشرقية، ولا الغربية ما لا يخفى" أ. هـ.
* المقفى: "شيخ أهل النحو، وحافظ علم العربية .. وكان عالما فاضلا موثوقا به في الرواية .. " أ. هـ.
* الشذرات: "كان وسيما، مليح الصورة، فصيحا، مفوها، أخباريا، علامة، ثقة" أ. هـ.
* روضات الجنات: "وفي كشكول شيخنا قدس سره أن المبرد كان إذا أضاف إنسانا حدثه بسخاء إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - إذا أضافه أحد حدثه بزهد عيسى وقناعته" أ. هـ.
وفاته: سنة (285 هـ) خمس وثمانين ومائتين، وله (75 سنة)، وقيل: (286 هـ) ست وثمانين ومائتين.



مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید