المنشورات

موفق الدين الإربليّ

اللغوي: محمد بن يوسف بن محمّد بن قائد، موفق الدين، الإربليّ البحراني.
من مشايخه: مكي بن ريّان وغيره.

كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "كان بارع الأدب، رائق الشعر، لطيف المعاني، قدم دمشق ومدح السلطان صلاح الدين، ومدح صاحب إربل زين الدين يوسف بن زيد الدين علي، إلا أنه اشتغل بعلم الفلاسفة. وكان يعرف الهندسة وألف فيها" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "كان إمام في علم العربية، مقدمًا مفتنًا في أنواع الشعر، معظمًا اشتغل بشيء من علوم الأوائل، فحلّ إقليدس، وأراد حل المجسطى فحلّ قطعة منه، ثم رأى أن ثمرة هذا العلم مرَّ جناها، وعاقبته مذموم أولاها وآخرها، فنبذه وراء ظهره مجانبًا، ونكّب عن ذكره جانبًا. وكان حسن الظن بالله" أ. هـ.
* تاريخ إربل: "كان أول أمره تعلم بشهرزور على إنان أعمى يسمى رافعًا شيئًا من النحو، وداوم مطالعة الكتب النحوية، إلى أن صار إمامًا فيه، وكان أعلم الناس بالعروض والقوافي، وأحذقهم بنقد الشعر، وأعرفهم بحيده من رديّه، وله طبع صحيح في معرفة الأغاني ومختلف لحونها، وكان لما سافر إلى بغداد لينتمي إلى شيخ النحو، فلم يجد من يُرضيه فأنفقها على تعلم الضرب بالعود فأتقنه بمدة يسيرة، وعالج عينيه لأنها كانت لا تزال مريضة، فلم تصلح وصادقه ببغداد خلق كثير لدماثة أخلاقه ولطافته" أ. هـ.
وفاته: سنة (585 هـ) خمس وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: اختصر "العمدة لابن رشيق" في صناعة الشعر، و"المفضليات" فلم يكملها.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید