المنشورات

محب الدين الحلبي

اللغوي، المفسر المقرئ: محمّد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم الحلبي الأصل المصري، محب الدين، ناظر الجيش.
ولد: سنة (697 هـ) سبع وتسعين وستمائة.
من مشايخه: الرشيد بن المعلم، والشريف بن موسى بن علي الموسوي، والتقي الصائغ وغيرهم.
من تلامذته: الحافظ العراقي، والياسوفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* غاية النهاية: "إمام كبير في العربية وغيرها .. كان في وظيفته متصديًا لقضاء أشغال المسلمين، ونفع الخلق وبرهم" أ. هـ.
* الذيل على العبر: "كان حافظًا لمذهبه، مستحضرًا لفُرُوعه، ولكن كانت في ذهنه وقفة وفي عقله خفّة وطيش، وكان ملازمًا للشغل والفتوى.
وكان عسيرًا في التحديث جدًّا لم يُحدث إلا يسيرًا يُظهر الامتناع من ذلك خشية عدم القيام بشروطه.
وكان له برٌّ كثير وإحسان، وصدقات جمّة، وفيه عصبية، وقيام مع من يقصده وإن لم يعرفه وردع لأهل الفساد. وكان عالي الهمّة، ملازمًا للاشتغال والشغل إلى آخر عمره.
خدم ديوانًا عند الأمير بدر الدين جنكلي بن البابا ولم يزل ينتقل ويرتقي إلى أن ولي نظر الجيش بالديار المصرية. وكانت الملوك تعظّمه وتستشيره وترجع لكلامه وتعتمد عليه، وعظّمته الدُّول واحدة بعد أخرى. وبالجملة فقد كان رئيس عصره، وفقده الناس" أ. هـ.
* الدرر: "اشتغل وحصل فنونًا من العلم وقرأ بالسبع على التقي الصائغ وأخذ العربية والتلخيص.
وكان مع تفرط إحسانه ومكارمه بخيلًا على الطعام جدًّا. حتى حكى لي حموي كريم الدين بن عبد العزيز وكان ممن يلازمه أنه كان يسمعه يقول إذا رأيت شخصًا أمعن في طعامي أظن أنه يضرب بطني بسكين" أ. هـ.
* إنباء الغمر: "كان عالي الهمة نافذ الكلمة كثير البذل والجود والرفد للطلبة، وكان من عجائبه أنه مع فرط كرمه في غاية البخل على الطعام، وكان عالمًا بالتفسير، ودرس فيه بالمنصورية" أ. هـ.
* الوجيز: "كان عالي الهمة مع نفاذ الكلمة، وكثرة التبذل والجود والرفد للطلبة، والظرف، واللطف، والديانة والصيانة بل كان من محاسن الدنيا .. " أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "قال ابن العميد: كان إمامًا في العربية والتفسير، وله مباحث جيدة دقيقة واعتراضات وأجوبة، وكان نسيج وحده، ووحيد عصره، وفريد دهره، وكان فيه رياسة وحشمة، ومروءة وتعصب مع من يعرف ومن لا يعرف، وفيه ديانة وصيانة وكان من محاسن الدنيا لكمال أدواته وعلومه مع الكرم المفرط والمروء التام" أ. هـ.
* الشذرات: "كانت له في الحساب يد طولى، وولي نظر الجش ونظر البيوت والديوان .. وكان من العجائب" أ. هـ.
قلت: قال صاحب إعلام النبلاء بعد أن ذكره: "لم أقف له على ترجمة" وهذا وهم واضح.
وفاته: سنة (778 هـ) ثمان وسبعين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح التسهيل" و"تلخيص المفتاح".






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید