المنشورات

شمس الدين القونوي

النحوي: محمّد بن يوسف بن إلياس، الشيخ شمس الدين، القونوي الحنفي.
ولد: سنة (715 هـ)، وقيل: (716 هـ) خمس عشرة، وقيل: ست عشرة وسبعمائة.
من مشايخه: تاج الدين التبريزي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تاج التراجم: "قال ابن حبيب: إمام وقته علمًا وعملًا، وحبر أهل زمانه يهديهم طُرُفًا وسُبلًا، علامة العلماء، وقدوة الزهاد والعباد الأتقياء، عين الأعيان، إنسان عين الزمان، جامع أشتات الفنون، رافع أعلام العلوم، كاشف سرها المكنون" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "قال ابن الكرماني في ذيل المسالك: الإمام العلامة الزاهد الأوحد الكبير، بقية السلف. كان إمامًا في علوم، لا سيما علم المعاني والبيان شيخ الحنفية في عصره، أقبل آخر عمره على الحديث ولم يشتغل بغيره، وله اختيارات تخالف المذهب لأجل الحديث، وكان صالحًا ديّنًا زاهدًا، لا يقبل شيئًا ولا وظيفة ولا يمكن أولاده من ذلك، وله وجاهة وحرمة عند السلاطين والقضاة والنواب، ويقصدونه ويعظّمونه، ولا يلتفت إليهم بل يوبخهم بالقول والفعل، ويخاطبهم بأسوأ خطاب يُكتب إلى النواب: إلى فلان المكاس أو الظالم، أو نحو ذلك من العبارات الشّنيعة، وهم يمتثلون أمره ولا يخالفونه.
وكان الشيخ تقي الدين السبكي يبالغ في تعظيمه، ويقول: لا أعلم اليوم مثه في الدين والعلم، وكان يعاني الفروسية وآلات القتال، ولا يخرج من بيته لجماعة ولا لجمعة وغزا وبنى بُرجًا على الساحل" أ. هـ.
* الوجيز: "ممن كان السبكي يبالغ في تعظيمه مع حظ من العبادة وزهد، وشدة بأس على الحكام، وعدم مهابته أحدًا في الله، ومحاسنه كثيرة، جاز السبعين" أ. هـ.
* الشذرات: "كان يبالغ في تعظيم نفسه في العلم حتى قال مرة: أنا أعلم من النووي وهو أزهد مني" أ. هـ.
* قلت: ذكره صا حب كتاب "الماتريدية" ضمن أشهر علماء الماتريدية وطبقاتهم ومؤلفاتهم الكلامية أ. هـ.
وفاته: سنة (788 هـ) ثمان وثمانين وسبعمائة.
من مصنفاته: "درر البحار" نظم فيه فقه الأربعة على أسلوب غريب، وشارح "مجمع البحرين" و "شرح عمدة العقائد" لحافظ الدين النسفي.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید