المنشورات

بدر الدين الحسني

النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن يوسف بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني المغربي الحسني المراكشي السبتي.
ولد: سنة (1267 هـ) سبع وستين ومائتين وألف.
من مشايخه: عبد القادر الخطيب الدمشقي الكبير، وابنه الشيخ أبو الخير الخطيب الدمشقي وغيرهما.
من تلامذته: قرأ عليه المتصوفة في دمشق منهم أمين سويد، ومصطفى الشطي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* أعلام دمشق: "المحدث الأكبر وشيخ الشام وإمام المسلمين في عصره ومجدد القرن الرابع عشر للهجرة فيما أعلم. ألف في بداية حياته قرابة أربعين مؤلفًا ولم يستكمل العشرين من عمره" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "محدث، مفسر، متكلم، منطقي، نحوي، رياضي، بياني، مشارك في علوم أخرى" أ. هـ.
* تاريخ علماء دمشق: "ليس في دمشق عالم إلا وهو من طلابه، أو تلميذ لطلابه، وكذا في المدن السورية غالبًا فهو شيخ العلماء بلا منازع.
كان مهتمًا بعلم الحديث فحفظ الصحيحين مع أسانيدهما، وقيل حفظ كتب الحديث الستة مع المتون الشعرية المختلفة. وكان ورعًا شديد الورع لا يفتي أحدًا بحكم فقهي في المعاملات الخاصة إلا فيما ندر، ولا يرى لنفسه فضلًا على أحد في علم أو خلق، إبتعد عن الوظائف والمناصب والجاه، وكان كريمًا يبالغ في إكرام ضيفه وكان يصل الأرحام، يغار على العالم الإسلامي فيكتب إلى الملوك والأمراء يحثهم على العدل وإقامة الحق يحذرهم العاقبة وإثم الحزن على المسلمين يتأثر لما أصابهم من تهاون في أمر دينهم، كان عارفًا بالله متذوقًا للنفحات الصوفية، يغوص على مكنونات علم التصوف بدقة، وكان له دروس خاصة وعامة والدروس الخاصة متنوعة ما بين حديث وتفسير ومصطلح وأصول وتوحيد ومنطق وعربية وغيرها ومن الكتب الكثيرة التي أقرأها: كتب الحديث الستة وشروحها، كنز العمال، شرح نخبة الفكر، تفسير النيسابوري، إحياء علوم الدين، العقائد النسفية" أ. هـ.
وفاته: سنة (1354 هـ) أربع وخمسين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "حاشية على تفسير الجلالين"، و"معرب القرآن"، و"شرح على شذور الذهب"، نحو "وشرح على قطر الندى" نحو.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید