المنشورات

الضّبي

النحوي, اللغوي: محمود بن جرير, أبو مضر الضبّي.
من تلامذته: الزمخشري، والسيد إسماعيل الحسن بن محمّد العلوي الحسيني الجرجاني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "وكان وحيد دهره وأوانه في علم اللغة والنحو والطب، يضرب به المثل في أنواع الفضائل، أقام بخوارزم مدة وانتفع الناس بعلومه ومكارم أخلاقه وأخذوا عنه علمًا كثيرًا وتخرج به جماعة من الأكابر في اللغة والنحو منهم الزمخشري وهو الذي أدخل إلى خوارزم مذهب المعتزلة ونشره بها فاجتمع عليه الخلق لجلالته وتمذهبوا بمذهبه، منهم أبو القاسم الزمخشري، ولست أعرف له من نباهة قدرة وشيوع فكره مصنفًا مذكورًا ولا تأليفًا مأثورًا إلا كتابًا يشتمل على نتف وأشعار وحكايات وأخبار سماه "زاد الراكب" .. " أ. هـ.
• قال محقق معجم الأدباء الدكتور إحسان عباس: "ترجمه محمود بن جرير في الصفدي (خ) وذكر تلامذته عدا الزمخشري: السيد إسماعيل الحسن بن محمّد العلوي الحسيني الجرجاني .. وكان أهل خوارزم على مذهب واحد في الاعتزال فأدخل أبو مضر مذهب أبي الحسين البصري المعتزلي .. " أ. هـ.
قلت: ولم نجد له ترجمة في الوافي المطبوع لدينا وفيه بعض المجلدات المفقودة ولعل اسمه فيها انتهى.
• تلخيص مجمع الآداب: "ذكره محمود بن محمّد بن عباس بن أرسلان في "تاريخ خوارزم" وقال: كان لعمري فريد زمانه كما لُقِّب، وكان علامة في النحو واللغة والطب انتهى .. " أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "أديب لغوي نحوي طبيب" أ. هـ.
• المسائل الإعتزالية: "درس عليه الزمخشري النحو والأدب، وكان من أعظم أساتذته أثرًا في نفسه، وعنه أخذ مذهب الاعتزال" أ. هـ.
من أقواله: تلخيص مجمع الآداب: وللزمخشري في مدح أبي مضر:
وقائلةٍ ما هذه الدُّرُ التي ... تساقطها عيناك سمطين سمطين
فقلت هو الدُّرُ الذي قد حشا به ... أبو مضر أذني تساقط من عيني
وفاته: سنة (507 هـ) سبع وخمسمائة.
من مصنفاته: "زاد الراكب".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید