المنشورات

السَّعْد التَّفْتازاني

النحوي، اللغوي، المفسر: المقرئ: مسعود بن عمر بن عبد الله سعد الدين التفتازاني.
ولد: سنة (712 هـ) إثنتي عشرة وسبعمائة.
من مشايخه: القطب، والعضد الإيجي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الدرر: "العلامة الكبير ... انتهت إليه المعرفة في علم البلاغة والمعقول بالمشرق بل بسائر الأمصار لم يكن له نظير في معرفة هذه العلوم .. ولم يخلف بعده مثله" أ. هـ.
• مفتاح السعادة: "الإِمام العلامة، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها، شافعي" أ. هـ.
• الشذرات: "العلّامة عالم النحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرهما ... وحكى بعض الأفاضل أن الشيخ سعد الدين كان في ابتداء طلبه بعيد الفهم جدًّا، ولم يكن في جماعة العضد أبلد منه ومع ذلك فكان كثير الاجتهاد ولم يؤيسه جمود فهمه في الطلب، وكان العضد يضرب به المثل بين جماعته في البلاد ...
وتوفي رحمه الله بسمرقند وكان سبب موته ما ذكره في "شقائق النعمان" في ترجمة ابن الجزري أن تيمورلنك جمع بينه وبين السيد الشريف فأمر التيمور بتقديم السيد على السعد، وقال: لو فرضنا أنكما سيَّان في الفضل فله شرف النسب، فاغتم لذلك العلامة التفتازاني وحزن حزنًا شديدًا فما لبث حتى مات -رحمه الله تعالى- وقد وقع ذلك بعد مباحثتهما عنده، وكان الحكم بينهما نعمان الدين الخوارزمي المعتزلي فرجح كلام السيد الشريف على كلام العلامة التفتازاني" أ. هـ.
• الأعلام: "من أئمة العربية والبيان والمنطق ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس وأبعده تيمور لنك إلى سمرقند فتوفيها" أ. هـ.
• جهود علماء الحنفية (1/ 68) في الهامش: "من كبار الحنفية فيلسوف الماتريدية كالرازي فيلسوف الأشعرية ومن زعم أنه شافعي أشعري فقد أبعد النجعة".
وقال (2/ 762): "قال التفتازاني فيلسوف الماتريدية (792 هـ) ثم الكوثري واللفظ للأول: ولهذا ينتقع بزيارة القبور والاستعانة بنفوس الأخيار من الأموات في استنزال الخيرات واستدفاع الملمات فإن للنفس بعد المفارقة تعلقًا بالبدن وبالتربة التي دفن فيها، فإذا زار الحي تلك التربة وتوجهت نفسه تلقاء نفس الميت حصل بين النفسين ملاقات وإفاضات. أ. هـ.
قلت -أي المؤلف-: هذه الوثنية التفتازانية الكوثرية بعينها وثنية الفارابي وابن سينا الحنفي القرمطي" أ. هـ.
• الماتريدية: (وهو -أي التفتازاني- الذي ادعى -من بين الماتريدية وتبعه كمال الدين البياضي ... أن نفي الجهة- يعني علو الله على خلقه هو الدين الحق، ولكن الكتب السماوية والأحاديث النبوية جاءت خلاف هذا الدين الحق لأجل مصلحة العوام لأنه لو جاءت الكتب السماوية والأحاديث النبوية على نفي الجهة لبادر هؤلاء العوام إلى العناد يسارعوا إلى الإنكار أ. هـ. ولا يخفى أن هذه المقالة غاية في الزندقة ونهاية في الإلحاد وهي عين تأويلات الباطنية القرامطة") أ. هـ.
• مذهب أهل التفويض -في الهامش-: "مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين، ماتريدي المعتقد من علماء العربية والبيان والمنطق" أ. هـ.
وفاته: (791 هـ)، وقيل: (792 هـ) إحدى وتسعين، وقيل: اثنتين وتسعين وسبعمائة.
من مصنفاته: "تهذيب المنطق" و "إرشاد الهادي" نحو، و"شرح العقائد النسفية" و"شرح الزنجاني" فرغ منه وعمره ستة عشرة سنة. وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید