المنشورات

الطُّرْيثيثي

المفسر: مسعود بن محمد بن مسعود، قطب الدين، النيسابوري، أبو المعالي، الطريثيثي الشافعي.
ولد: سنة (505 هـ) خمس وخمسمائة.
من مشايخه: والده، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد المروزي وغيرهما.
من تلامذته: هبة الله السدي، وعبد الجبار البيهقي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ دمشق: "نشأ هو في صباه في طلب العلم، وتفقه على جماعة بنيسابور، ورحل إلى مرو .. وكان حسن النظر، مرابطًا على التدريس ... وكان حسن الأخلاق كريم العشرة، متوددًا إلى الناس، متواضعًا، قليل التصنع" أ. هـ.
• تاريخ الإِسلام: "درس بنظامية نيسابور نيابة، واشتغل بالوعظ وورد بغداد ووعظ بها، وحصل له القبول التام.
وكان دينًا عالمًا متفننًا .. وكان حسن النظر".
ثم قال: "كان معروفًا بالفصاحة والبلاغة، وكثرة النوادر، ومعرفة الفقه والخلاف، تخرج به جماعة .. ودفن بتربة أنشأها بغربي مقابر الصوفية وبنى مسجدًا على الصخرات التي بمقبرة طاحون الميدان، ووقف كتبه" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "كان إمامًا في المذهب والخلاف والأصول والتفسير والوعظ أديبًا مناظرًا".
وقال: "قال ابن النجار: كان يقال: إنه بلغ حد الإمامة على صغر سنه .. وتفرد برئاسة الشافعية وسافر إلى بغداد رسولًا إلى ديوان الخلافة، ثم عاد وكان معروفًا بالفصاحة والبلاغة وتعليم المناظرة" أ. هـ.
• موقف ابن تيمية من الأشاعرة: "حفظ في صباه -أي صلاح الدين الأيوبي- عقيدة ألفها له قطب الدين أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري وصار يحفظها صغار أولاده فلذلك عقدوا الخناصر وشدوا البنان على مذهب الأشعري" أ. هـ.
وفاته: سنة (578 هـ) ثمان وسبعين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الهادي" مختصر في الفقه.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید