المنشورات

الزَّنجي

المفسر: مسلم بن خالد بن مرمرة (ويقال جرجرة)، ويقال ابن سعيد بن حرجة الزنجي المكي المخزومي، أبو خالد أو أبو حامد مولى بني مخزوم.
من مشايخه: ابن أبي مُليكة، وعمرو بن دينار وغيرهما.
من تلامذته: الشافعي والحميدي، ومسدد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• طبقات ابن سعد: "كان الزنجي ابن خالد فقيهًا عابدًا يصوم الدهر، .. وكان كثير الحديث كثير الخلط، والخطأ في حديثه، وكان في بدنه نعم الرجل ولكنه كان يغلط" أ. هـ.
• الجرح والتعديل: "نا عبد الرحمن أن أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مسلم بن خالد الزنجي ثقة، نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول قال علي بن المديني: مسلم بن خالد ليس بشيء، نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن مسلم بن خالد الزنجي فقال: ليس بذاك القوي منكر الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، تعرف وتنكر" أ. هـ.
• الكامل لابن عدي: "يحيى بن معين يقول: مسلم بن خالد الزنجي ليس به بأس".
وقال: "أخبرنا المرزباني، حدثني أبو العباس القرشي قال: سمعت علي بن المديني يقول: الزنجي بن خالد منكر الحديث، ما كتبت عنه، وما كتبت عن رجل عنه".
وقال: "سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: مسلم بن خالد أبو خالد عن ابن جريج وهشام بن عروة، منكر الحديث ليس بشيء. وقال النسائي: مسلم بن خالد الزنجي ضعيف".
ثم قال: "هو حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به" أ. هـ.
• الثقات لابن حبان: "كان من فقهاء أهل الحجاز، ومنه تعلم الشافعي الفقه، وإياه كان يجالس قبل أن يلقى مالك بن أنس، وكان مسلم يخطئ أحيانًا" أ. هـ.
• السير: "الإِمام فقيه مكة .. ".
ثم قال الذهبي بعد قول أئمة الجرح والتعديل فيه: "قال أبو داود: ضعيف.
قلت -أي الذهبي-: "بعض النقاد يُرقي حديث مسلم درجة الحسن".
وقال: "قال أحمد الأزرقي: كان فقيهًا، عابدًا يصوم الدهر" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
وقال الساجي: كثير الغلط كان يرى القدر".
ثم ذكر الذهبي أحاديث وقال بعدها: "فهذه الأحاديث وأمثالها تردّ بها قوة الرجل ويُضعف" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قال الساجي، وقد روى عنه ما ينفي القدر".
ثم قال: "وقال يعقوب بن سفيان سمعت مشايخ مكة يقولون كان لمسلم بن خالد حلقة أيام ابن جريح، وكان يصلب ويسمع، ولا يكتب، فلما احتج إليه، وحدث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه، يعني فضعف حديثه لذلك، وذكره ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف ممن يكتب ممن يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: ثقة حكاه ابن القطان" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "فقيه صدوق كثير الأوهام" أ. هـ.
وفاته: سنة (179 هـ) تسع وسبعين ومائة، وقيل: (180 هـ) ثمانين ومائة.
من مصنفاته: له تفسير.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید