المنشورات

مصطفى زيد

المفسر مصطفى زيد.
كلام العلماء فيه:
• قال المترجم له في كتابه (سورة الأنفال عرض  وتفسير) صفحة (4): "أما منهجي في تفسير السورة فقد رسمه لي حرصي الشديد على أن أجلو كل نواحيها، بكل ما أملك من وسائل فبدافع من هذا الحرص قدمت بين يديها كلمة عن بعض الأحكام التي تتصل بها: فهل كل آياتها مدنية؟ ... وهل من الضروري أن تكون بينها وبين السورة السابقة لها في مصحف عثمان -وهي سورة الأعراف- مناسبة خاصة؟ وهل فيها ناسخ ومنسوخ؛ ثم عرضت آياتها عرضًا مجملًا، لأبرز الصلات القوية التي تجمع بين موضوعاتها فتجعل منها وحدة. ثم عدت إلى هذه الآيات بنحو من التفسير: لا أستطيع أن أقول إنه تفسير بالمأثور، ولا أستطيع أن أصله بأنه تفسير بالرأي، فقد ناقشت فيه بعض الروايات، ورفضت بعض الآراء، وكان لي في تفسير بعض الآيات رأي لم يمنعني من تقريره أنه رأيي، لم يسبقني إليه أحد فيما أعلم، إذ كان همي كله منصرفًا إلى أن أفسر السورة تفسيرًا دقيقًا لا يقوم على تكلف في الفهم ولا يستند إلى متابعة في الرأي ولا يعتمد على رواية لم تتأكد صحتها ... " أ. هـ.
• قال المترجم له في كتابه (دراسات في التفسير) وفي كلامه عن التفسير والتأويل صفحة (ف): "وقد ذكر أن التأويل نوعان: مستكره ومنقاد، فالمستكره ما يستبشع إذا سبر بالحجة، ويستقبح بالتدليات المزخرفة المزوجة، قال وذلك على أربعة أضرب:
الأول: أن يكون لفظ عام فيخصص في بعض ما يدخل تحته ...
الثاني: أن تلفق بين إثنين.
الثالث: ما أستعين فيه بخبر مزور أو كالمزور كقوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال بعضهم: عني به الجارحة (1) مستدلًا بحديث موضوع.
الرابع: ما يستعان فيه باستعارات واشتقاقات بعيدة .. " أ. هـ.
من مصنفاته: "سورة الأنفال عرض وتفسير"، و "سورة الأحزاب عرض وتفسير"، و"دراسات في التفسير" وغير ذلك.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید