المنشورات

ابنُ المُنجَّى

النحوي، اللغوي، المفسر: المنجى بن عُثمَان بن أسعد، أبو البركات بن المنجى التنوخي الدمشقي الحنبلي، زين الدين.
ولد: سنة (631 هـ) إحدى وثلاثين وستمائة.
من مشايخه: السخاوي، وابن مسلمة، والقرطبي وغيرهم.
من تلامذته: ابن العطاء، والمزي، والبرزالي، وتقي الدين بن تيمية وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• البداية: "الإمام العالم العلامة مفتي المسلمين، الصدر الكامل. . شيخ الحنابلة وعالمهم. . وكان قد جمع له بين حسن السمت والديانة والعلم والوجاهة وصحة الذهن والعقيدة والمناظرة وكثرة الصدقة ولم يزل يواظب على الاشتغال مبتدعا حتى توفي. ." أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "وكانت له أوراد صالحة من صلاة وذكر، وله إيثار كثير وبر يفطر عنده الفقراء في بعض الليالي وفي شهر رمضان كله وكان حسن الأخلاق. وقال البرزالي: كان عالمًا بفنون شتى: من الفقه والأصلين والنحو وله يد في التفسير وانتهت إليه رئاسة مذهبه واجتمع له العلم والدين والمال والجاه، وحسن الهيئة وكان صحيح الذهن، جيد المناظرة صبورًا فيها، وله بر وصدقة وكان ملازمًا بجامع دمشق من غير معلوم انتهى" أ. هـ.
• عقد الجمان: "الشيخ الإمام العالم العامل العلامة مفتي المسلمين شيخ الحنابلة وعالمهم سمع الحديث وتفقه، وبرع في فنون كثيرة من الأصول والفروع والعربية والتفسير" أ. هـ.
• الشذرات: "أحد من انتهت إليه رئاسة المذهب أصولا وفروعا. . مع التبحر في العربية والنظر والبحث وكثرة الصيام والصلاة والوقار والجلالة" أ. هـ.
وفاته: (695 هـ) خمس وتسعين وستمائة.
من مصنفاته: "الممتع شرح المقنع" في فروع الحنابلة أربع مجلدات، و"تفسير" كبير للقرآن العظيم وغير ذلك.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید