المنشورات

الشِّبلَنْجي

المفسر: مؤمن بن حسن بن مؤمن الشبلنجي المصري الشافعي.
ولد: (1252 هـ) اثنتين وخمسين ومائتين وألف.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام الشرقية: "وكان عالمًا زاهدًا يميل إلى العزلة ويحب زيارة الأولياء والصالحين" أ. هـ.
• الأعلام: "فاضل من أهل شبلنجة (من قرى مصر قرب بنها العسل) تعلم بالأزهر وأقام بجواره كان يميل إلى العزلة" أ. هـ.
• قلت: ومن مقدمة " نور الأبصار" للمترجم له: "وبعد، فيقول فقير رحمة ربه المهيمن السيد الشبلنجي الشافعي المدعو بمؤمن: أصاب عيني رمد فوفقني الله الفرد الصمد لزيارة السيدة نفيسة بنت سيدي حسن الأنور فزرتها وتوسلت بها إلى الله وبجدها الأكبر في كشف ما أنا فيه، وإزالة ما أكابده وأقاسيه، ونذرت إن شفاني الله لأجمعن كلمات من كتب السادة الأعلام، تشتمل على ذكر بعض مناقب أهل بيته صلى الله عليه وسلم الكرام، فمضى زمن يسير وحصل الشفاء، فأخذت في الأسباب وعزمت على الوفاء، فما كان من نفسي إلا أن حدثتني بالإحجام، وثبطتني ومنعتني من أن أحوم حول هذا المرام، قائلة أنت قليل البضاعة، ولست أهلًا لتلك الصناعة، ولعلمي بأن هذا الأمر ميدان الفرسان، ومورد الصناديد من الرجال الشجعان، ضربت عنه صفحًا مدة من الزمان، وصار عندي نسيًا منسيًا، متروكًا في زوايا النسيان، حتى ذكرت ذلك لبعض الإخوان، أصلح الله لي ولهم الحال والشأن، فحرضني على الإقدام، وحملني على توسيع دائرة الغرض من الكلام في هذا المقام، بذكر رؤساء الصحابة الأربعة الخلفاء المهتدين، والأئمة الأربعة المجتهدين أئمة الدين، هذا مع أني رجعت عنه القهقرى، وذهبت عني حالة من يقدم رجلًا ويؤخر أخرى، ثم تذكرت قول القائل:
أسير خلف ركاب ذا عرج ... مؤملًا جبر ما لاقيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا ... فما على أعرج في الناس من حرج
وإن ظللت بقاع الأرض منقطعًا ... فكم لرب الورى في الناس من فرج
وقول الآخر:
ومن ذا الذي ترض سجاياه كلها ... كفى المرء نبلًا أن تعد معايبه
فرجع عزمي وزال ترددي وكسلي وانتصبت لجمع كتاب تقرّ به أعين الناظرين، وتستشرف له أولو الرغبة وتشد إليه رحال الطالبين، وسميته: نور الأبصار في مناقب آل البيت الأطهار" أ. هـ.
قلت: هذا من التوسل الممنوع الذي هو نوع من أنواع البدع المفضية إلى الشرك انتهى.
وفاته: سنة (1308 هـ) ثمان وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "فتح المنان" في تفسير غريب القرآن و "مختصر الجبرتي" في جزأين صغيرين و "نور الأبصار في مناقب آل البيت الأطهار".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید