المنشورات

الجَوَالِيقي

النحوي، اللغوي: موهوب بن أحمد بن محمّد بن الخضر بن الحسن الجواليقي، أبو منصور.
ولد: سنة (466 هـ) ست وستين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو القاسم بن اليسري، وأبو طاهر بن أبي الصقر، ومحمد بن أحمد بن طاهر وغيرهم.
من تلامذته: بنته خديجة، والسمعاني، وابن الجوزي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الأنساب: "وكان متدينًا ثقة ورعًا غزير الفضل وافر العقل مليح الخط كثير الضبط .. "أ. هـ.
• نزهة الألباء: "قرأت عليه وكان منتفعًا به لديانته وحسن سيرته وكان يختار في النحو مسائل غريبة وكان في اللغة أمثل منه في النحو، وخلّف ولدين إسماعيل وإسحاق -أما أبو محمّد إسماعيل فكان من أئمة العربية مع دين ونزاهة وسعة علم" أ. هـ.
• المنتظم: "انتهى إليه علم اللغة وكان غزير العقل متواضعًا في ملبسه ورئاسته" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان إمامًا في فنون الأدب وهو من مفاخر بغداد .. وهو متدين ثقة غزير الفضل، وافر العقل مليح الخط كثير الضبط .. وكان يختار في بعض مسائل النحو مذاهب غريبة .. وكان في اللغة أمثل منه في النحو وحكى ولده أبو محمّد إسماعيل وكان أنجب أولاده قال: عندما سئل عن شيء لم يستفد منه السائل شيء ... استحيا والدي من أن يُسأل عن شيء ليس عنده منه علم، وقام، وآلى على نفسه أن لا يجلس في حلقته حتى ينظر في علم النجوم .. " أ. هـ.
• المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: "وكان ثقة صدوقًا حجة نبيلًا .. " أ. هـ.
• السير: "العلامة الإمام اللغوي النحوي إمام الخليفة المقتفي، قال ابن شافع: كان من المحامين عن السنة انتهى .. " أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "وكان يصلي بالمقتفي بالله فدخل عليه وهو أول ما دخل فما زاد أن قال: السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله تعالى فقال ابن التلميذ النصراني وكان قائمًا وله إدلال الخدمة والطب: ما هكذا لسلم على أمير المؤمنين يا شيخ: فلم يلتفت إليه ابن الجواليقي، وقال: يا أمير المؤمنين سلامي هو ما جاءت به السنة النبوية وروى الحديث ثم قال: يا أمير المؤمنين لو حلف حالف أن نصرانيًّا أو يهوديًّا لم يصل إلى قلبه نوع من أنواع العلم على الوجه لما لزمته كفارة، لأن الله ختم على قلوبهم ولن يفك ختم الله إلا الإيمان فقال: صدقت وأحسنت فكأنما ألجم ابن التلميذ بحجر .. " أ. هـ.
• البداية: "شيخ اللغة في زمانه، باشر مشيخة اللغة بالنظامية بعد شيخه أبي زكريا التبريزي، وربما قرأ الخليفة عليه شيئًا من الكتب وكان عاقلًا متواضعًا في ملبسه، طويل الصمت طويل الفكر، وكان فيه لكنة وكان فاضلًا لكنه كان كثير النعاس في مجلسه وكان يعبر المنامات .. " أ. هـ.
• البغية: "وكان ثقة دينًا، غزير الفضل، وافر العقل، مليح الخط والضبط، درس الأدب في النظامية بعد التبريزي واختص بإمامة المقتفي، وكان في اللغة أمثل منه في النحو وكان متواضعًا طويل الصمت، من أهل السنة، لا يقول الشيء إلا بعد التحقيق يكثر من قول (لا أدري .. ) " أ. هـ.
• الأعلام: "عالم بالأدب واللغة، مولده ووفاته في بغداد .. نسبته إلى عمل الجواليق وبيعها قال ابن الجوزي: لقيت الشيخ أبا منصور الجواليقي، فكان كثير الصمت شديد التحري فيما يقول متقنًا محققًا وربما سئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها غلمانه فيتوقف فيها حتى يتيقن .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (540 هـ) أربعين وخمسمائة، وقيل: (539 هـ) تسع وثلاثين وخمسمائة، وقيل: (541) إحدى وأربعين وخمسمائة.
من مصنفاته: "المعرّب" و "شرح أدب الكاتب" وتتمة "درة الغواص" للحريري سماه "تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة" و "العروض" وغيرها.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید