المنشورات

المُطرِّزي

النحوي، اللغوي: ناصر بن عبد السيد بن علي الخوارزمي المطرزي، أبو الفتح بن أبي المكارم الحنفي.
ولد: سنة (538 هـ) ثمان وثلاثين وخمسمائة.
من مشايخه: أبو المؤيد موفق بن أحمد بن علي المكي خطيب خوارزم، وقرأ على والده أبي المكارم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• فهرست اللبلي: "كان ذا علم بالنحو واللغة والشعر والفقه .. كان في مذهب الاعتزال مثل شيخ شيخه الزمخشري" أ. هـ.
• البلغة: "كان عالمًا باللغة والنحو، وكان حنفيًا معتزليًا داعية" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان رأسًا في الاعتزال داعيًا إليه، ينتحل مذهب الإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه - في الفروع، فصيحًا" أ. هـ.
• السير: "شيخ المعتزلة صاحب المقدمة اللطيفة في النحو، كان داعية إلى الاعتزال. ولد عام توفي الزمخشري، ورثي -بعد موته- بأكثر من ثلاث مئة قصيدة" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "وكان من رؤوس المعتزلة، وله معرفة تامة بالعربية، واللغة والشعر، له تصانيف في الأدب، وشعر كثير. وكان حنفي المذهب".
وقال: "كذا قيل: إن هذا مؤلف (المقدمة) المطرزية وليس بصحيح، بل مؤلفها دمشقي قديم، وهو أبو عبد الله محمّد بن علي السلمي المطرز المتوفى سنة ست وخمسين وأربعمائة، فلعل هذا الخوارزمي له (مقدمة) أخرى؟ نعم له تسمى (المصباح) شهيرة يُنتفع بها" أ. هـ.
• فوات الوفيات: "برع في معرفة النحو واللغة وصار أوحد زمانه. وكان شديد التعصب داعية إلى الاعتزال" أ. هـ.
• قلت: ووقع في بغية الوعاة خطأ حيث ذكر السيوطي أنه قرأ على الزمخشري، والزمخشري مات سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، والمطرزي ولد عام توفي الزمخشري، فلا يمكن أن يقرأ عليه كما ادعاه السيوطي.
وكذا أخطأ صاحب روضات الجنات.
وفاته: سنة (610 هـ) عشر وستمائة.
من مصنفاته: "شرح المقامات" للحريري، وكتاب "المغرب" تكلم فيه على الألفاظ التي يستعملها فقهاء الحنفية وحولهم مثل الأزهري للشافعية، ومقدمة في النحو، والإقناع في اللغة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید