المنشورات

المنبجي

المقرئ: نصر بن سليمان -وقيل سليمان- بن عمر المنبجي.
ولد: سنة نيف وثلاثين وستمائة.
من مشايخه: الكمال الضرير، وإبراهيم بن خليل وغيرهما.
من تلامذته: محمّد بن الحسن الإربلي، والحافظ عبد الكريم الحلبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معرفة القراء: "الشيخ العالم الزاهد الكبير .. أحد شيوخ الزوايا بالقاهرة".
وقال: "نال من الرفعة والجاه في دولة الشاشنكير ما لا مزيد عليه ثم خمل وانطفأ وهو حي يرزق مقبل على العبادة والاشتغال بالله. وقد قرأ القراءات وروى عدة كتب ومحاسنة جمة" أ. هـ.
• السير: "الشيخ الإمام القدوة المقرئ المحدث النحوي الزاهد العابد القانت الرباني بقية السلف "أ. هـ.
وقال: "وشارك في العلوم وتفنن، ثم تعبد وانقطع وانجمع فاشتهر، وتردد إليه كبار الأمراء، وكان يهرب منهم غالبًا، وارتفع أمره جدًّا في دولة تلميذه الشاشنكير وكان يؤذي شيخنا ابن تيمية، والله يغفر لهما".
ثم قال: "وكان يتغالي في ابن عربي في الجملة، ولا يخوض في مزمناته، وقد لحقنا جماعة من الفضلاء بهذه الصفة يبالغون في تعظيم كثير فوق الحاجة وله معضلات ومزمنات لا يفهمونها ولا يخوضون في لزومها، أو قد لا يعرفون أنه ما حقق في ذلك ولا دقق. كما أن طوائف علماء يذمون الكبير لشناعة قيلت فيه، قالها أو لم يقلها، أو تاب عنها، أوله فيها عذر عند الله لحسن قصده، واستفراغ وسعه في اجتهاده وله أعمال صالحة، وعلوم نافعة تدفن وتنسى فما أحسن الإنصاف وما أجمل التورع.
ولقد جلست مع الشيخ نصر بزاويته، وأعجبني سمته وعبادته ونقل إليه أوباش عن شخينا ابن تيمية أنه يحط على الكبار فبنى على ذلك، فهلا اتعظت في نفسك بذلك، ولم تحط على ابن تيمية، فإنه والله من كبار الأئمة وبعد فكلام الأقران لا يقبل كله، ويقبل منه ما يرهن والله الموفق.
وقل أن ترى العيون مثل نصر" أ. هـ.
• البداية: "له زاوية بالحسينية يزار فيها ولا يخرج إلا إلى الجمعة، سمع الحديث" أ. هـ.
• ذيل العبر: "الإمام القدوة العابد".
وقال: "وله سيرة ومحاسن جمة، إلا أنه كان يغلو في ابن العربي ونحوه ولعله ما فهم الاتحاد" أ. هـ.
• غاية النهاية: "شيخ زاهد مقرئ مشهور".
وقال: "وانقطع بزاويته خارج باب النصر في الحسينية ظاهر القاهرة يقرئ ويقصد للتبرك والزيارة" أ. هـ.
• الدرر: "كان يحط على ابن تيمية من أجل حطه على ابن العربي ولكنه كان لا يعرف ما يعاب به ابن العربي إلا لكونه منسوبًا إلى الزهد" أ. هـ.
• جهود علماء الحنفية وفي كلامه عن محمّد بن أبي بكر الأخنائي (3/ 1826): "الصوفي الخرافي الذي كان يفور جأشه عدواة لشيخ الإسلام، وكان ينتصر لابن عربي أحد أئمة الملاحدة الزنادقة (ت 638 هـ) والذي كان شيخًا للملك المظفر بيبرس الجاشنكير العفوري المملوكي المصري (ت 676 هـ) الذي جر ويلات الظلم والعدوان على شيخ الإسلام بوسوسة المنبجي شيخه.
وفاته: سنة (719 هـ) تسع عشرة وسبعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید