المنشورات

الجَهْضَمي

المقرئ: نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي، أبو عمرو الجهضمي، البصري.
من مشايخه: أبوه، وشبل بن عباد، وإسماعيل بن خالد وغيرهم.
من تلامذته: أبو موسى محمّد بن عيسى الهاشمي، ومحمد بن فرج التكري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني نصر بن علي قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه علي بن حسين عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد حسن وحسن فقال: "من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة".
قال أبو عبد الرحمن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط، وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
قلت -أي الخطيب-: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيًا فلما علم أنه من أهل السنة تركه" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال أحمد بن حنبل: ما به بأس. وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من أبي حفص الصيرفي وأوثق منه وأحفظ وقال النسائي: ثقة" أ. هـ.
• غاية النهاية: "الحافظ الإمام الولي الصالح".
وقال: "طلبه المستعين للقضاء فقال: أستخير الله فصلى ركعتين وقام فقبض" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة ثبت، طلب للقضاء فامتنع" أ. هـ.
فائدة: تاريخ الإسلام: "قال ابن أبي داود: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه القضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة، فأمره بذلك فقال: ارجع فأستخير الله عزَّ وجلَّ.
فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميت. أنبأنا بها جماعة قالوا: أنا الكندي أنا القزاز، أنا الخطيب، أنا الحسن بن عثمان الواعظ، أنا جعفر بن محمّد بن الحكم الواسطي، أنا ابن أبي داود.
وهذه كرامة ظاهرة لهذا الإمام، رحمه الله" أ. هـ.
وفاته: سنة (250 هـ) خمسين ومائتين.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید