المنشورات

أبو حنيفة القاضي

المفسر: النعمان بن محمّد بن منصور بن أحمد بن حيون، أبو حنيفة القاضي.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "قال المسبحي في (تاريخ مصر): كان من أهل الفقه والدين والنبل، وله كتاب (أصول المذاهب) ".
وقال: "قال غيره: كان المتخلّف مالكيًا ثم تحول إلى مذهب الشيعة لأجل الرياسة، وداخل بني عبيد، وصنف لهم كتاب (ابتداء الدعوة) وكتابًا في الفقه، وكتبًا كثيرة في أقوال القوم، وجمع في المناقب والمثالب، ورد على الأئمة وتصانيفه كثيرة تدل على زندقته وانسلاخه من الدين، وأنه منافق، نافق القوم، كما ورد أن مغربيًا جاء إليه فقال: قد عزم الخادم على الدخول في الدعوة، فقال: ما يحملك على ذلك؟ قال: الذي حمل سيدنا. قال: يا ولدي نحن أدخلنا في هواهم حلْواهم، فأنت لماذا تدخل؟ " أ. هـ.
• العبر: "الشيعي ظاهرًا، الزنديق باطنًا، قاضي قضاة الدولة العُبيدية" أ. هـ.
• السير: "العلامة المارق، قاضي الدولة العبيدية".
وقال: "كان مالكيًا، فارتد إلى مذهب الباطنية، وصنف له أس الدعوة ونبذ الدين وراء ظهره، وألف في المناقب والمثالب، وردّ على أئمة الدين، وانسلخ من الإسلام، فسحقًا له وبعدًا، ونافق الدولة لا بل وافقهم".
ثم قال: "له يد طولى في فنون العلوم والفقه والاختلاف ونفس طويل في البحث، فكان علمه وبالًا عليه.
وصنف في الرد على أبي حنيفة في الفقه وعلى مالك والشافعي وانتصر لفقه أهل البيت، وله كتاب في اختلاف العلماء وكتبه كبار مطولة.
وكان وافر الحشمة، عظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء، وانتقل إلى غير رضوان الله .. " أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "كان مالكيًا ثم تحول إماميًا، وولي القضاء للمعز العبيدي صاحب مصر، فصنف له التصانيف على مذهبهم، وفي تصانيفه ما يدل على انحلاله" أ. هـ.
• أمل الآمل: "أحد الأئمة الفضلاء المشار إليهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (363 هـ) ثلاث وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: كتاب "تأويل القرآن" فيه تحريف كثير، وكتاب "الخلاف" يرد فيه على أئمة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية، وقصيدة في الفقه تسمى "المنتخبة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید