المنشورات

هارون الأعور

النحوي، المقرئ: هارون بن موسى الأزدي العتكي بالولاء، أبو عبد الله، المنبوذ بالأعور.
من مشايخه: طاووس اليماني، وشعيب بن الحجاب، وثابت البناني وغيرهم.
من تلامذته: جعفر بن سليمان، وبهز بن أسد، وزيد بن الحُباب وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: " .. كان شديد القول بالقدر" أ. هـ.
* إنباه الرواة: "وقال سليمان بن الأشعث: كان هارون الأعور يهوديًّا وحَسُنَ إسلامه وحفظ القرآن وضبطه وحفظ النحو ... وكان هارون صدوقًا حافظًا، وقال شعبة هارون النحوي من أصحاب القرآن ... " أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "قال أبو حاتم السجستاني: سألت الأصمعي عن هارون بن موسى النحوي مولى العتيك، وهو هارون الأعور فقال: كان ثقة مأمونًا. وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري: سُئل أبو داود عن هارون النحوي، فقال ثقة، حدثني من سمع الأصمعي سُئل عنه، فقال: ثقة ولو كان لي عليه سلطان لضربته ... وقال سليمان بن حرب: حدثنا هارون الأعور، وكان شديد القول في القدر ... وروى له الجماعة إلا ابن ماجة ... " أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "صاحب القراءة والعربية كان يهوديًّا فاسلم واشتغل وبرع وساد ... وثقه الأصمعي، ويحيى بن معين، وكان رأسًا في النحو والقراءة ..
روي أن رجلًا ناظره يومًا فقطعه هارون، فتحير الرجل ماذا يقول فقال: أنت كنت يهوديًّا فأسلمت، فقال: فبئس ما صنعت فقطعه أيضًا" أ. هـ.
* الشعور بالعور: "وكان هارون أول من تتبع وجوه القرآن وألفها وتتبع الشاذ منها، وبحث عن إسناده" أ. هـ.
* الغاية: "علامة صدوق، نبيل له قراءة معروفة .. " أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة مقرئ إلا أنه رُمي بالقدر" أ. هـ.
* البغية: "وثقه ابن معين، وروى له البخاري ومسلم" أ. هـ.
* من مشاهير علماء البصرة: "أحد العلماء بالقراءات والعربية، من أهل البصرة، كان يهوديًّا وأسلم، وقرأ القرآن، وحفظ النحو، وحدث. وكان أول من تتبع وجوه القراءات الشاذة" أ. هـ.
* الأعلام: "كان قدريًا معتزليًا" أ. هـ.
وفاته: نحو سنة (170 هـ) سبعين ومائة.
من مصنفاته: "الوجوه والنظائر في القرآن".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید