المنشورات

الواسطي

المفسر: هشيم بن بشير بن أبي حازم قاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية، الواسطي.
ولد: سنة (104 هـ) أربع ومائة.
من مشايخه: الزهري، وعمرو بن دينار، وأيّوب وغيرهم.
من تلامذته: شعبة مع تقدُّمه، وابن المبارك، ويحيى القطان وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* طبقات ابن سعد: "كان ثقة كثير الحديث ثبتًا يدلس كثيرًا فما قال في حديثه أخبرنا فهو حجة وما لم يقل فيه أخبرنا فليس بشيء" أ. هـ.
* مقاتل الطالبيين: "ولي إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن هارون بن سعد واسطًا، وضم إليه جيشًا كثيفًا من الزيدية، فأخذها وتبعه الخلق، ولم يتخلف أحد الفقهاء وكان ممن تبعه عواد بن العوام، ويزيد بن هارون، وهشيم، وكان موقف هشيم في حروبه مشتهرًا، وقتل ابنه معاوية وأخوه الحجاج بن بشير في بعض الوقائع" أ. هـ.
* الكامل: "كان ثقة إلا أنه كان يصحِّف" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان من كبار المدلِّسين مع حفظه وصِدقه.
قال أحمد بن حنبل: لزمْت هُشَيمًا أربع سنين، ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبةً له. وكان كثير التسبيح بين الحديث. يقول بين ذلك: لا إله إلا الله يمدّ بها صوتَه.
وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان هُشيم أحفظ للحديث من سُفيان الثوري.
وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحدًا أحفظ للحديث من هُشيم إلا سُفيان إن شاء الله.
قال أحمد العِجلي: هُشيم ثقة. يُعدّ من الحُفاظ، وكان يدلِّس.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هُشيم يصلّي الفجر بوضوء العشاء قبل أن يموت عشر سنين.
وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت في المحدِّثين أنبل من هُشيم. سمعها عمرو بن عون، منه.
وسُئل أبو حاتم الرازيّ، عن هشيم فقال: لا يُسأل عنه في صدقه وأمانته وصلاحه.
وقال ابن المبارك: من غير الدهر حفظه، فلم يغيّر حِفْظَ هُشَيم.
وقال يحيى بن أيوب العابد: سمعت نصر بن بسّام وغيره من أصحابنا قالوا: أتينا معروفًا الكرخي فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام وهو يقول لهُشيم: "جزاك الله عن أمَّتي خيرًا".
فقلت لمعروف: أنت رأيت؟ قال: نعم، هُشيم خير ممّا يظنّ.
قال أحمد بن أبي خيثمة: نا سليمان بن أبي شيخ، نا أبو سفيان الحميدي، عن هُشيم قال: قَدِمَ الزبير - رضي الله عنه - الكوفة في خلافة عثمان، وعلى الكوفة سعيد بن العاص، فبعث إليه بسبعمائة ألف وقال: لو كان في بيت المال أكثر من هذا لبعثت به إليك: فقبلها الزبير. قال أحمد: فحدَّثت بهذا مُصْعَب بن عبد الله، فقال: ما كان الذي بعث به إليه عندنا إلَّا الوليد بن عُقبة، وكنا نشكرها لهم.
وهُشيم أعلم.
قال أبو سفيان: سألت هُشيمًا عن التفسير: كيف صار فيه اختلاف؟
فقال: قالوا برأيهم فاختلفوا".
وقال: "قلت -أي الذهبي-: كان من أبناء الثمانين، وكتب عن الزهري نسخة كبيرة فضاعت. علّق، على وَهْنَه منها" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة ثبت، كثير التدليس الخفي"أ. هـ.
وفاته: سنة (183 هـ) ثلاث وثمانين ومائة.
من مصنفاته: كتاب "السنن" في الفقه، و"المغازي".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید