المنشورات

أبو عبد الرحمن المَنْبَجِي

النحوي، اللغوي: الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن بن زيد بن أسيد، أبو عبد الرحمن المنبجي، الكوفي.
من مشايخه: هشام بن عُرْوة، وعبد الله بن عياش المنْتوف، ومجالد وغيرهم.
من تلامذته: محمّد بن سعد، وأبو الجهم العلاء بن موسى، وعلي بن عمرو الأنصاري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* ميزان الاعتدال: "قال البخاري: ليس بثقة كان يكذب".
وقال: "قال أبو داود: كذاب.
وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.
قلت -أي الذهبي-: كان أخباريًا علامة".
ثم قال: "قال عباس الدوري: حدثنا بعض أصحابنا، قال: قالت جارية الهيثم بن عدي: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي، فإذا أصبح جلس يكذب" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "متروك الحديث، كان إخباريًا علامة".
وقال: "قال ابن عدي: ما أقل ماله من المسند، إنما هو صاحب أخبار.
وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، ولا أرضاه في شيء.
وقال: أبو حاتم: متروك الحديث، محله محل الواقدي.
وقال أبو زرعة: ليس بشيء.
وقال يعقوب بن شيبة: كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم ولم يكن في الحديث بقوي، ولا كانت له به معرفة، وبعض الناس تحمل عليه في صدقه" أ. هـ.
وفاته: سنة (206 هـ) ست ومائتين، وقيل: (207 هـ) سبع ومائتين، وله ثلاث وتسعون سنة.
من مصنفاته: له كتاب في لغات القرآن، و "كتاب المثالب"، و"كتاب المعمرين".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید