المنشورات

الوليد بن مسلم

المقرئ: الوليد بن مسلم، الإمام أبو العباس الأموي، مولاهم الدمشقي.
ولد: سنة (119 هـ) تسع عشرة ومائة.
من مشايخه: يحيى الذماري، وثور بن يزيد، وابن جريج وخلق كثير.
من تلامذته: الليث بن سعد شيخه، وبقية، وابن وهب وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* طبقات ابن سعد: "كان الوليد ثقة كثير الحديث والعلم" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "أحد الأعلام".
وقال: "قال الفسوي: سألت هشام بن عمار عن الوليد، فأقبل يصف علمه وورعه وتواضعه، وقال: كان أبوه من رقيق الإمارة، وتفرقوا على أنهم أحرار".
ثم قال: "قال أبو التُّقى الحمصي، ثنا سعيد بن مسلمة القُرشي قال: أنا أعتقت الوليد بن مسلم، كان عبدي".
وقال: "قال أحمد: ليس أحدًا أروى لحديث الشاميين من الوليد، وإسماعيل بن عياش".
وقال: "قال أبو مسهر: كان الوليد من حُفاظ أصحابنا.
قال أبو حاتم: صالح الحديث".
وقال: "قلت -أي الذهبي-: كان الوليد مع حفظه وثقته قبيح التدليس، يحمل عن أناس كذابين، وتلقى عن ابن جريج وغيره ثم يُسقط الذي سمع منه، ويقول: عن ابن جُريج.
قال أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن أبي السَّفر حديث الأوزاعي، وكان ابن أبي السَّفر كذابًا، وهو يقول فيه: قال الأوزاعي".
وقال: " -أي الذهبي-: إذا قال: حدثنا، فهو ثقة.
وصاحبا الصحيح ينقبان حديثه إذا أخرجا
له" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قال صالح جزرة: سمعت الهيثم بن خارجة يقول: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي، قال: وكيف؟ قلت: تروي عنه عن نافع، وعنه عن الزهري، وعنه عن يحيى، وغيرك يدخل بين الأوزاعي، وبين نافع عبد الله بن عامر الأسلمي وبينه وبين الزهري مرة، فما يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء.
قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء وهم ضعفاء مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الأثبات ضعف الأوزاعي فلم يلتفت إلى قولي" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية" أ. هـ.
وفاته: سنة (195 هـ) خمس وتسعين ومائة، وقيل: (194 هـ) أربع وتسعين ومائة.
من مصنفاته: سبعون كتابًا، قال الذهبي: الكتاب منها جزء صغير وجزء كبير وغير ذلك.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید