المنشورات

المُؤَيَّد

النحوي: يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن إدريس بن علي بن جعفر .. نسبة إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، المؤيد بالله.
ولد: سنة (669 هـ) تسع وستين وستمائة.
كلام العلماء فيه:
* البدر الطالع: "اشتغل بالمعارف وأخذ في جميع أنواعها على أكابر علماء الديار اليمنية وتبحر في جميع العلوم وفاق أقرانه وصنف التصانيف الحافلة.
وهو من أكابر أئمة الزيدية بالديار اليمنية، وله الميل إلى الإنصاف مع طهارة لسان وسلامة صدر وعدم إقدام على التكفير والتفسيق بالتأويل، والمبالغة في الحمل على السلامة على وجه حسن وهو كثير الذب عن أعراض الصحابة المصونة.
كان من الأئمة العادلين الزاهدين في الدنيا المتقللين فيها وهو مشهور بإجابة الدعوة، وله كرامات عديدة، وبالجملة فهو ممن جمع الله له بين العلم والعمل والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أ. هـ.
موقف ابن تيمية من الأشاعرة: "وقد سبق الذكر أن الغزالي أحال على أدلة العقول وأنها تقتضي تأويل بعض آيات الصفات دون نصوص المعاد: وهذا هو جواب المعتزلة والمائلين إلى مذهبهم من الزيدية في ردودهم على الباطنية. فقد قال يحيى بن حمزة العلوي -المعاصر لابن تيمية-: "فإن قالوا: هذا ينقلب عليكم، فإنكم تجوزون تأويلات الظواهر كما أولتم اليد والوجه ولفظ الاستواء وغيرها. قلنا: هيهات ما أبعد هذا القلب وأعمى قلب صاحبه عن الحق، فإن لنا معيارا صادقًا وفيصلا فارقًا في التأويل، وهو نظر العقل، فإن دل العقل على بطلان ظاهر اللفظ وكان له معنى سائغ في اللغة بطريق التجوز حملناه عليه، فلما دل العقل على بطلان اليد والوجه وغيرها لأنها من سمات الحوادث حملنا ذلك على معان سائغة في اللغة بطريق المجاز" أ. هـ.
وفاته: سنة (745 هـ) خمس وأربعين وسبعمائة، وقيل: سنة (705 هـ) خمس وسبعمائة، وهو خطأ ظاهر، والصحيح الأول.
من مصنفاته: "الحاوي" في ثلاث مجلدات، و"الاقتصاد" في النحو.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید