المنشورات

ابن مُعطي الزواوي

النحوي، اللغوي: يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور المنعوت بالزَّين الزواوي النحوي الحنفي، أبو الحسين.
ولد: سنة (564 هـ) أربع وستين وخمسمائة.
من مشايخه: أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الشافعي، وابن عساكر وغيرهما.
من تلامذته: عمر بن سالم القسنطيني، والسويدي الحكيم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "كان إمامًا مبرزًا في علم اللسان شاعرًا مُحسنًا وكان أحد الشهود بدمشق وما له ما يقوم بكفايته فحضر مع العلماء عند الملك الكامل، وكان الكامل على ذهنه مسائل من العربية، فسألهم فقال: زيد دُهب به يجوز في (زيدٍ) النصب؟ فقالوا لا، فقال ابن معط يجوز النصب على أن يكون به المرتفع يُذهب المصدر الذي دل عليه ذهبَ وهو الذهاب. وعلى هذا فموضع الجار والمجرور الذي هو به النصب، فيجيء من باب: زيد مررت به إذ يجوز في زيد النصب وكذلك هاهنا فاستحسن السلطان جوابه وأمره بالسفر إلى مصر فسافر إليها وقرر له معلومًا جيدًا" أ. هـ.
• معجم أعلام الجزائر: "أحد أئمة عصره في النحو والأدب، شاعر مجيد، كثير الحفظ" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "فقيه، مقريء، أديب، نحوي، لغوي، عروضي، ناظم، ناثر" أ. هـ.
• قلت: قال محمود محمّد الطناحي محقق كتاب "الفصول الخمسون لابن معطي، وتحت عنوان: مذهبه الفقهي (ص 23): "إن ابن معطي كان مالكيًا بالمغرب شافعيًّا بدمشق، حنفيًا بالقاهرة، ولم أجد له ترجمة في كتب طبقات المالكية والشافعية المطبوعة، على حين جاءت ترجمته في كتابين من كتب طبقات الحنفية هما: (تاج التراجم) لابن قطلوبغا، و (الجواهر المضيّة) في طبقات الحنفية للقُرشي، وقد أثبت مكان الترجمة فيهما في صدر الترجمة.
وقد مر في صورة الإجازة السابقة من خط ابن معطي نفسه (الحنفي) ثم وجدت في كلامه في (الفصول) ما يؤيد كونه حنفيًا، حيث قال في باب العدد: (فإذا قال كذا كذا درهمًا فيُفسر بمركب، وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر، وأحد عشر أقلُّها). وقال ابن إياز بإزاء هذا: (هذا ظاهر، وكلام المصنف جار على مذهب أصحاب الإمام الأعظم أبي حنيفة - رضي الله عنه -) أ. هـ.
وفاته: سنة (628 هـ)، وقيل: (629 هـ) ثمان وعشرين، وقيل: تسع وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: له ألفية في النحو سماها "الدرة الألفية في علم العربية"، و "الفصول" في النحو، و "منظومة في القراءات السبع".







مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید