المنشورات

اليزيدي

النحوي، اللغوي، المقرئ: يحيى بن المبارك بن المغيرة، العَدَوي، البصري اليزيدي (2)، أبو محمد.
من مشايخه: ابن جريج، وأبو عمرو المازني وغيرهما.
من تلامذته: أبو عبيد، وإسحاق الموصلي، وأبو عمر الدّوري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "وكان اليزيدي ثقة، أحد القراء الفصحاء عالم بلغات العرب، وله شعر جامع وأدب" أ. هـ.
• نزهة الألباء: "وكان اليزيدي الغاية في قراءة أبي عمرو بن العلاء وبروايته يقرأ أصحابه، والمعتزلة يزعمون أنه كان من أهل العدل معتزليًا والله أعلم بصحة ذلك" أ. هـ.
• معجم الأدباء: "كان صحيح الرواية ثقة صدوقًا، وكان أحد أكابر القراء وهو الذي خلف أبا عمرو بن العلاء فيها. وكان في أيام الرشيد مع الكسائي ببغداد ويقرئان الناس في مسجد واحد، وكان مع ذلك أديبًا شاعرًا مجيدًا ... وكان يتهم بالميل إلى الاعتزال" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "كان ثقة، وهو أحد القراء الفصحاء العالمين بلغات العرب والنحو، وكان صدوقًا.
وقال ابن المنادي: أكثرت من السؤال عن أبي محمّد اليزيدي ومحله من الصدق ومنزلته من الثقة، لعدة من شيوخنا بعضهم أهل عربية وبعضهم أهل قرآن وحديث فقالوا: هو ثقة صدوق لا يدفع عن سماع ولا يرغب عنه في شيء غير ما يتوهم عليه من الميل إلى المعتزلة. وقد روى عنه الغريب أبو عبيد القاسم بن سلام وكفى به وما ذاك إلا عن معرفة منه به ... " أ. هـ.
• السير: "قد أدّب المأمون، وعظم حاله، وكان ثقة، عالمًا حجة في القراءة، لا يدري ما الحديث لكنه أخباري، نحوي، علّامة بصير بلسان العرب. وكان نظيرًا للكسائي" أ. هـ.
• معرفة القراء: "الإمام أبو محمد البصري النحوي المقرئ ... وكان ثقة علامة فصيحًا مفوهًا بارعًا في اللغات والآداب ...
نحوي مقرئ ثقة علامة كبير ... وقال ابن مجاهد وإنما عولنا على اليزيدي وإن كان سائر أصحاب أبي عمرو أجل منه لأجل أنه انتصب للرواية عنه وتجرد لها ولم يشتغل بغيرها وهو أضبطهم" أ. هـ.
• في الشذرات: "خالف أبا عمرو في حروف يسيرة وتنازع مع الكسائي مرّة في مجلس المأمون قبل أن يلي الخلافة في بيث شعر، فظهر اليزيدي وضرب بقلنسوته الأرض، وقال: أنا أبو محمد. فقال المأمون: والله لخطأ الكسائي مع حسن أدبه أحسن من صوابك مع سوء أدبك. فقال: إن حلاوة الظفر أذهبت عني حسن التحفّظ" أ. هـ.
• الأعلام: "كان له خمس بنين كلهم علماء أدباء شعراء رواة للأخبار، وكلهم ألف في اللغة والأدب وهم: محمد، وإبراهيم وإسماعيل وعبد الله وإسحاق" أ. هـ.
وفاته: سنة (202 هـ) اثنتين ومائتين، عاش أربع وسبعين سنة.
من مصنفاته: "النوادر"، و "المقصور والمدود"، و"النحو"، و "نوادر اللغة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید