المنشورات

يزيد بن هارون

المفسر: يزيد بن هارون بن زاذان وقيل الزاذني، أبو خالد السلمي مولاهم الواسطي.
ولد: سنة (118 هـ) ثمان عشرة ومائة.
من مشايخه: عاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهما.
من تلامذته: أحمد، وابن المديني، وأبو خيثمة وخلق كثير.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "قال علي بن المديني: ما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون.
وقال يحيى بن يحيى: يزيد بن هارون أحفظ من وكيع.
وقال أحمد بن حنبل: كان يزيد حافظًا متقنًا.
وقال زياد بن أيوب: ما رأيت ليزيد كتابًا قط، ولا حدَّثنا إلّا حفظًا".
وقال: "قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: يزيد بن هارون له فقه؟
قال: نعم، وما كان أذكاه وأفهمه وأفطنه.
وقال أحمد بن سنان: ما رأينا عالمًا قط أحسن صلاةً من يزيد بن هارون، لم يكن يفتر من صلاة الليل والنهار وقال أبو حاتم: يزيد ثقة إمام لا يُسأل عن مثله".
ثم قال: "قال أحمد بن عبد الله العجلي: يزيد بن هارون ثقة ثبت، متعبد حسن الصلاة جدًّا يصلي الضحى ست عشرة ركعة بها من الجودة غير قليل، وكان قد عَمِي".
وقال: "قال يحيى بن أكثم، قال لنا المأمون: لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت القرآن مخلوق.
فقيل: ومن يزيد حتى يُتقى. قال: ويحك، إني لأرتضيه لا أن له سلطنة، ولكن أخاف أن أظهرته فيرد علي فتختلف الناس وتكون فتنة" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "أحد الأعلام الحفاظ المشاهير قيل أصله من بخارى".
وقال: "قال يعقوب بن شيبة: ثقة وكان يعد من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وقال ابن قانع: ثقة مأمون" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة، متقن، عابد" أ. هـ.
قلت: مناقبه كثيرة وأخباره وفيرة فمن أراد المزيد فليراجع المصادر المذكورة.
من أقواله: عن شاذ بن يحيى، أنه سمع يزيد بن هارون يقول: من قال القرآن مخلوق فهو زنديق كافر بالله تعالى.
وفاته: سنة (206 هـ) ست ومائتين.
من مصنفاته: له كتاب في الفرائض، وتفسير القرآن.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید