المنشورات

ابن السِّكِّيت

النحوي، اللغوي: يعقوب بن إسحاق بن السِّكِّيت، البغدادي، أبو يوسف.
ولد: سنة (186 هـ) ست وثمانين ومائة.
من مشايخه: أبو عمرو الشيباني، والأصمعي، والفراء وغيرهم.
من تلامذته: أبو عكرمة الضبِّي، وأحمد بن فرح المفسر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان من أهل الفضل والدين موثوقًا بروايته.
كان ثعلب يقول: عدي بن زيد العبادي أمير المؤمنين في اللغة، وكان يقول في ابن السكيت قريبًا من هذا" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "كان ابن السكيت يتشيع" أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "وكان يميل في رأيه واعتقاده إلى مذهب من يرى تقديم عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - ...
والسِّكِّيت: عرف بذلك لأنه كان كثير السكوت طويل الصمت" أ. هـ.
• مختصر تاريخ دمشق: "كان إمامًا عالمًا باللغة وقدوة سابقًا مبرزًا في اختلاف أهلها من البصريين والكوفيين، وله فيها كتب مؤلفة حسنة وأنواع مصنفة مفيدة" أ. هـ.
• السير: "قال ثعلب: لم يكن له نفاذ في النحو، وكان يتشيع وقال أيضًا: أجمعوا أنه لم يكن أحد بعد ابن الأعرابي أعلم باللغة من ابن السّكيت.
كان إليه المنتهى في اللغة. قال الذهبي: (إصلاح المنطق) كتاب نفيس مشكور في اللغة" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان دينًا فاضلًا، مُوثَقًا في نقل العربية ...
ويروى أن المتوكل -وكان ناصبيًا- نظر إلى ولديه المعتز والمؤيد فقال لابن السكيت: من أحب إليك هما، أو الحسن والحسين؟
قال: قُنبْر، يعني مولى علي، خير منهما.
قال: فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتى كاد يهلك، فبقي يومًا ومات، ومنهم من قال حمل ميتًا في بساط، وبعث إلى ابنه بديّته، وكان في المتوكل نصب بلا خلاف" أ. هـ.
• البلغة: "إمام اللغة والنحو والأدب، ومن أهل الدين والخير ... قال المرزباني: لا حظَّ له في علم السنن والدين" أ. هـ.
وفاته: سنة (243 هـ) ثلاث وأربعين ومائتين، وقيل: (244 هـ) أربع وأربعين ومائتين، وقيل: (246 هـ) ست وأربعين ومائتين، بلغ (58) سنة.
من مصنفاته: "إصلاح المنطق"، و"تفسير دواوين الشعراء"، وله مختصر في النحو.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید