المنشورات

أبو نصر الأزدي

اللغوي: يوسف بن عمر بن أبي عمر محمّد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، أبو نصر الأزدي.
ولد: سنة (305 هـ) خمس وثلاثمائة.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال طلحة: ما زال أبو نصر منذ نشأ فتى نبيلًا، فطنًا جميلًا، عفيفًا، متوسطًا في علمه بالفقه، حاذقًا بصناعة القضاء، بارعًا في الأدب والكتابة، حسن الفصاحة واسع العلم باللغة والشعر، تام الهيبة، اقتدر على أمره بالنزاهة والتصون والعفة" أ. هـ.
* ترتيب المدارك: "كان أبو نصر فقيهًا فاضلًا" أ. هـ.
* السير: "ولي بعد أبيه، وكان من أجود القضاة ورعًا حاذقًا بالأحكام، تام الهيئة، متفننًا بارع الأدب، ثم عزل بعد موت الراضي بالله" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان عفيفًا جميلًا متوسطًا في الفقه حاذقًا بالقضايا بارعًا في الأدب، واسع العلم باللغة والشعر، تام الهيبة ولا نعلم ممن تقلد القضاء أعرف في القضاء منه ومن أخيه الحسين، وكان يعقوب جدهم قاضي المدينة أيام الراضي بالله".
وقال: "قال ابن حزم إن أبا نصر كان مالكيًا ثم رجع عن ذلك إلى مذهب داود بن عليّ الظاهري ... " أ. هـ.
من أقواله: تاريخ الإسلام: "ومن قوله الذي في رسالته التي يذكر فيها رجوعه عن مذهب مالك إلى مذهب داود: (لسنا نجعل من تصديره في كتبه ورسائله، بقول سعيد بن المسيب والزهري وزمعة، كمن تصدره في كتبه ومسائله بقول الله ورسوله وإجماع الأئمة هيهَات هيهَات) ".
ومن تاريخ بغداد: من شعره
يا محنة الله كُفي ... إن لم تكفي فخفي
ما آن أن ترحمينا ... من طويل هذا التشفي
ذهبت أطلب بختي ... فقيل لي قد توفي
ثور ينال الثريا ... وعالم متخفي
الحمد لله شكرًا ... على نقاوة حرفي
وفاته: سنة (356 هـ) ست وخمسين وثلاثمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید