المنشورات

ابن عبد الأعلى

النحوي، اللغوي، المفسر, المقرئ: يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفي (1) المصري، أبو موسى.
ولد: سنة (170 هـ) سبعين ومائة.
من مشايخه: ابن عيينة، وابن وهب، والشافعي وغيرهم.
من تلامذته: مسلم، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* السير: "شيخ الإسلام، المقرئ الحافظ .. كان كبير المعدلين والعلماء في زمانه بمصر.
قال يحيى بن حسان التنيسي: يونُسُكم هذا ركن من أركان الإسلام.
وقال النسائي: ثقة" أ. هـ.
* العبر: "كان ورعًا صالحًا عابدًا كبير الشأن" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "وثقه أبو حَاتِم وغيره، ونعتوه بالحفظ والعقل، إلا أنه تفرد عن الشافعي بذاك الحديث: (لا مهدي إلا ابن مريم) وهو منكر جدًّا" أ. هـ.
* الجرح والتعديل: "نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يوثق يونس بن عبد الأعلى ويرفع من شأنه" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "قال عليّ بن الحسن بن قُديد: كان يحفظ الحديث. وقال أبو جعفر الطحاوي: كان ذا عقل، ولقد حدثني علي بن عمرو بن خالد، قال: سمعتُ أبي يقول: قال الشافعي: يا أبا الحسن انظر إلى هذا الباب الأول من أبواب المسجد الجامع فنظرت إليه فقال: ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس بن عبد الأعلى. وذكره ابن حبان في (الثقات) " أ. هـ.
* غاية النهاية: "فقيه كبير ومقرئ محدث ثقة صالح" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر-:
وكان إمامًا في القراءات قرأ على ورش وغيره، وقرأ عليه ابن جرير الطبري وجماعة.
وقال أبو عمر الكندي كان فقيرًا شديد التقشف مقبولًا عند القضاة، قال يحيى بن حسان يونسكم هذا من أركان الإسلام. قال أبو عمر كان يستسقى بدعائه وقال مسلمة بن قاسم كان حافظًا وقد أنكروا عليه تفرده بروايته عن الشافعي حديث لا مهدي إلا عيسى أخرجه ابن ماجه عنه وكذا الذهبي يدعي أن يونس دلسه ويستند في ذلك أن أبا الطاهر رواه عن يونس فقال حدثت عن الشافعي لكن رواه ابن منده في فوائده من طريق الحسن بن يوسف الطرائفي وأبي الطاهر المذكور كلاهما عن يونس أنا الشافعي ورواه يوسف الميانجي عن ابن خزيمة وابن أبي حَاتِم وزكرياء الساجي وغير واحد عن يونس ثنا الشافعي" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة من صغار العاشرة" أ. هـ.
وفاته: سنة (264 هـ) أربع وستين ومائتين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید