المنشورات

خَثْعَم بن أَنمار

قبيلة من القحطانية [1] ، تنتسب الى خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان [2] .
منازلهم:
كانت منازلهم بجبال السّراة وما والاها، جبل يقال له: شيّ، وجبل يقال له: بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد، فقاتلوهم فأنزلوهم من جبالهم، وأجلوهم، عن منازلهم، ونزلتها أزد شنوءة، غامد، وبارق، ودوس، وتلك القبائل من الأزد، فظهر الإسلام، وهم أهلها، وسكانها.
ونزلت خثعم ما بين بيشة، وتربة، وظهر تبالة على محجّة اليمن، من مكة إليها، وما صاقب تلك البلاد، وما والاها، فانتشروا فيها الى أن أظهر الله الإسلام، وأهله، فتيامنت، وخثعم، فانتسبوا الى أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك زيد بن كهلان بن سبأ، وقالوا: نحن أولاد قحطان، ولسنا الى معد بن عدنان
تاريخهم:
من أيام خثعم: يوم عاقل، كان بين بني خثعم، وبني حنظلة.
ويوم القرن (هو جبل) كانت به وقعة بين خثعم، وبني عامر، فكانت لبني عامر.
ويوم فيف الريح، وهو مكان بالدهناء بأعالي نجد، كان به حرب بين خثعم، وبني عامر.
وجمعت خثعم جموعا من اليمن، وغزت قبيلة ثقيف بالطائف، فخرج إليهم غيلان بن سلمة في ثقيف، فقاتلهم قتالا شديدا، فهزمهم وقتل منهم مقتلة عظيمة، وأسر عدة منهم، ثم من عليهم، وقال شعرا [1] وجمع حاجز ناسا، من فهم، وعدوان فدلهم على خثعم، فأصابوا منهم غرة، وغنموا ما شاءوا.) وفي كتب المغازي أن النبي (ص) سير قطبة بن عامر بن حديدة، الى تبالة، ليغير على خثعم، في صفر سنة تسع، وبعث معه عشرين رجلا وأمره أن يشنّ الغارة عليهم، فاقتلوا قتالا شديدا، حتى كثرت الجرحى في الفريقين جميعا، وقتل قطبة من قتل وساقوا النعم والشاء، والنساء الى المدينة.
وقد ارتدت خثعم سنة 11 هـ، فتجمعت في شنوءة مع الأزد وبجيلة وعليهم حميضة بن النعمان.
وانقسمت خثعم سنة 37 هـ الى فرقتين:
فرقة حاربت مع علي بن ابي طالب، وفرقة حاربت مع معاوية بن ابي سفيان
عبادتهم:
كانت خثعم تعظم ذا الخلصة، وهو بيت لخثعم، كان يدعى كعبة اليمانية، وكان فيه صنم يدعى الخلصة، فهدم (الأغاني للاصفهاني طبعة الساسي ج 12 ص 45، 47، 48 ج 14 ص 24، ج 15 ص 145، 146 ج 16 ص 5، 61 ج 18 ص 135. الأغاني طبعة دار الكتب ج 9 ص 93 تاريخ الطبري ج 3 ص 264. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 63، 90، 309 ج 2 ص 428. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 107- 1. الاشتقاق لابن دريد ص 304. البلدان لليعقوبي ص 102، 103. تاريخ ابي الفداء ج 1 ص 109. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 329. العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 78. مجمع الأمثال للميداني ج 2 ص 264، 265، 266، لسان العرب لابن منظور ج 8 ص 295 ج 15 ص 56. شرح المواهب اللدنية للزرقاني.
ج 3 ص 54، 55. معجم البلدان لياقوت ج 3 ص 850. الضحاح للجوهري ج 1 ص 505 ج 2 ص 280. تاج العروس للزبيدي ج 6 ص 216 نهاية الارب للنويري ج 2 ص 310. الفائق للزمخشري ج 1 ص 66: تحفة ذوي الارب لابن خطيب الدهشة ص 46. تهذيب الأسماء واللغات للنووي ج 2 صP.975) (EncyclopediedeI Islam.tome 2 289





مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید