المنشورات

الخزاعل

من عشائر لواء الديوانية، ذات شرف، ورئاسة، من أقدم الأزمنة.
يقال: إن أصلها من خزاعة، وجدها علي بن دعبل بن علي. ينتهي نسبه الى سليمان بن صرد الخزاعي أحد أشراف الكوفة القديمة. رحلت هذه العشيرة الى الشام من اليمن، ومنها الى العراق، وهي أول العشائر التي سكنت الديوانية.
ويقال: إن الديوانية نفسها كانت ديوانا (مضيفا) لأجدادها. وفي الشام، واليمن، وايران، قسم كبير من الخزاعل اليوم.
وأهم المراكز التي يسكنها الخزاعل، هور ابن نجم، وهور الوريجي، وشمال الغماس.
ويشتغل أفراد هذه العشيرة بالزراعة ورعي، وتربية الإبل، ويترفع أفرادها من مصاهرة غير العلوي (السيد) ، فلا يزوجون بناتهم الا من خزعلي، أو علوي، حتى ولو خطب أحقر بناتهم، أعظم الرؤساء. وقد انتشر وتكاثر الخزاعل في الفرات، بعد أن عينت الحكومة العثمانية جدهم حسن باشا واليا على بغداد، ويقدر نفوسهم اليوم ب 5000 نسمة. وقد عرفوا بالشجاعة والبسالة.
(عامان في الفرات لعبد الجبار فارس ص 82)




مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید