المنشورات

خَوْلان بن عمرو

بطن من كهلان، من القحطانية، وهم: بنو خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ [1] .
بلادهم في اليمن، وقد افترقوا في الفتوحات الاسلامية، فنزل كثير منهم الشام، فمن بلادهم: شرف البياض من جهة صعدة، وقيوان، ومخلاف رداع، وهو بين نجد وحمير، الذي كان عليه مصانع رعين، وبين نجد مذحج، الذي عليه ردمان، وقرن، والقحمة، من منازلهم: العشّان، ومن جبالهم:
كنن.
ومن أصنامهم: عميانس كانوا يقسمون له من أنعامهم وحروثهم، ويعوق.
وقدم على النبي (ص) وفد خولان باليمن سنة عشر، فقالوا: يا رسول الله نحن مؤمنون بالله مصدقون برسوله، وقد ضربنا إليك آباط الإبل، وركبنا حزون الأرض، وسهولها، والمنة لله ولرسوله، وقدمنا زائرين لك، فقال عليه الصلاة والسلام: أما ما ذكرتم من مسيركم اليّ، فان لكم بكل خطوة خطاها بعير أحدكم حسنة، وأما قولكم زائرين لك فانه من زارني بالمدينة كان في جواري يوم القيامة، ثم قال (ص) : ما فعل صنم خولان الذي كانوا يعبدونه؟ قالوا: بدلنا به ما جئت به، الا ان عجوزا وشيخا كبيرا يتمسكان به، وان قدمنا عليه هدمناه ان شاء الله تعالى، ثم علمهم عليه الصلاة والسلام فرائض الدين، وأمرهم بالوفاء بالعهد، وأداء الامانة، وحسن الجوار، وأن لا يظلموا أحدا، ثم ودعوه، وأجازهم، ورجعوا الى قومهم، وهدموا الصنم.
(تاج العروس للزبيدي ج 6 ص 152 ج 7 ص 312. القاموس للفيروزآبادي ج 2 ص 232 ج 3 ص 372 ج 4 261. صفة جزيرة العرب للهمداني ص 53، 54. الأصنام لابن الكلبي ص 43. الصحاح للجوهري ج 2 ص 181. لسان العرب لابن منظور ج 13 ص 240 صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 326.
نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 303. تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 108. الاشتقاق لابن دريد ص 227. العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 85. الأنساب للسمعاني ق 212- 2. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 109- 1. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 4 ص 67- 68. معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 499، 772 ج 3 ص 680 ج 4 ص 988) EncyclopediedeI Islamtome 2 (1022،438،313،219 بنP.987






مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید