من أشهر قبائل تهامة اليمن. تقيم ما بين الحديدة، وزبيد، وأهم المدن التي تقيم فيها بيت الفقيه.

ويقال: إن عدد نفوسها يبلع 90000.

تنقسم الى قسمين: زرانيق الشام، أي القسم الشمالي، وزرانيق اليمن أي القسم الجنوبي.

وتعد هذه القبيلة من أشد القبائل بأسا ومراسا، فلم تستطع الدولة العثمانية كل مدة إقامتها باليمن اخضاعها، وكانت كثيرا ما تضطر الى أن تغض الطرف على تعديها على القوافل والمسافرين، وتقدم لكبار شيوخها المال والهدايا باسم الاخوة والصداقة.

ولما استولى جلالة امام اليمن على تهامة والحديدة، ترك هذه القبيلة وشأنها، ولم يتعرض لها بخير أو شر، وهي بدورها قد حافظت عدة سنوات على السكينة، ولم تعتد على القوافل والمسافرين، حتى وقعت الواقعة بين جلالة الامام وجيرانه البريطانيين، واختلفوا على حدود ولاية عدن المحمية، فثارت الزرانيق، وأخذت عصابات منها تسلب وتنهب، فقاتلهم الامام حتى استسلمت له [1] .

(رحلة في بلاد العرب السعيدة لنزيه المؤيد ص 66- 69. ملوك العرب لأمين الريحاني ج 1 ص 238، 239. تاريخ سينا لنعوم شقير ص 667) .

مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)