المنشورات

الزعبية

من اكبر وأقوى عشائر ناحية الرمثا، تقيم في قرى الرمثا، الشجرة، الذينبة، وخرج منها فرع الى قريتي، خرجة، وخريمة بناحية الوسطية، والى الصلت بالبلقاء، ولهم أقارب في فلسطين وحوران.
ويقولون إنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني، ولديهم وثائق تؤيد ذلك محفوظة في قرية دير البخيت بوادي العجم في قضاء قطنا، ويروون ان الجد الذي تفرعوا منه خرج من العراق، ونزل في حلب، ومنها نزح الى طرابلس الشام، وبعد حين خرج بعض ابنائه الى قرية السهوة بحوران، ثم هاجروا الى قرية اللطيم بالجولان، ومنها الى ناحية الرمثا.
وكانت عشيرة الزعبية الساعد الأيمن لصاحب عكا احمد باشا الجزار، وقد خصص لها الجزار جعلا ثابتا قدره 180 ليرة لرئيسها ابراهيم الزعبي ولذريته من بعده، وعبد خروج الأتراك من هذه البلاد انقطعت عنها هذه الاعانة.
وحوالي عام 1274 هـ. 1857 م تنازع الزعبية وسكان قرية تل شهاب على قطعة أرض، ودامت الضغائن مدة ثماني سنوات انتهت بتغلب الزعبية.
وفي أواخر الحرب العظمى الاولى حدثت حروب طاحنة بين الزعبية، وبني صخر والسرحان وبني خالد، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى، وفي عام 1921 م تداخلت الحكومة الاردنية فأصلحت ذات البين بين المتخاصمين.
(تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 302)
الزعبية:
من عشائر الصلت، قدم قسم منها من المسيفرة من أعمال حوران، وقسم أتى من نحلة التابعة لجبل عجلون، وانضم الى العواملة، ويتبعهم فرقة المحامد والياسين، ويقدر عددهم ب 150 نفسا.
(تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 243)
الزعبية:
عشيرة نقيم بناحية الكورة بمنطقة عجلون. تنتسب الى عبد القادر الجيلاني، وقد سكنت أولا في خربة القصبة بناحية السرو، وبعد وفاة أحد آبائهم الشيخ بكار، نزح أحد أحفاده ميسرة الى قرية كفر الماء، ومنها خرج أولاده راضي وحمد وزيد الى قرية جفين، وأنشأوها، وللزعبية أقارب في فلسطين وسورية، وجبل عجلون، والرمثا، والصلت.
(تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لبيك ص 321)




مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید