المنشورات

السّرْحان

بطن من الاسبع، من كلب، من وبرة، من قضاعة.
(الاشتقاق لابن دريد ص 314)
السّرْحان:
قبيلة عريقة في القدم، نسبها بيك الى السرحان، من قضاعة.
كانت من أقوى قبائل حوران وأعظمها سلطانا في القرن السادس عشر للميلاد، كانت على رأس حلف قبائل كبيرة، تدعى بأهل الشمال، ويضم قبائل العيسى، والفحيلي، والفضل.
وحوالي عام 1650 نازع السردية بزعامة محمد المهيدي سيادة السرحان، فاقتتل الطرفان قتالا عنيفا، سقط فيه عدد كبير من القتلى، فآلت سيادة المنطقة الممتدة من دمشق الى البلقاء بعده، الى المحفوظ السردي، ثم انفصل العيسى والفحيلي عن حلفائهم السرحان، فتضاءلت قوتهم وتزعزع سلطانهم، وأصبحوا مرغمين على الرحيل من حوران.
ثم خرج السرحان من حوران حوالي عام 1650- 1700 ونزلوا في الجوف، بعد أن اغتصبوه من أصحابه، وشرعوا في بناء مجدهم الغابر، الذي قضى عليه المحفوظ السردي في حوران.
وفي ربيع عام 1925 م أغار الاخوان السعودييون على السرحان، ففتكوا بهم فتكا ذريعا، ونهبوا ماشيتهم وإبلهم، فكانت هذه الكارثة سببا في استقرارهم جميعا.
واليوم يرتاد البادية في فصل الشتاء فقط، أكثر من نصف القبيلة، ولا يتوغلون في منازلهم أبعد من الهزيم، وكاف، والشامية، حيث يقضون شهرين أو ثلاثة، ثم يعودون الى منازلهم في الغرب، ويملك بعض السرحان حدائق نخيل في كاف والجوف، ولهم أقارب يقطنون دوما في هاتين القريتين وينقسم السرحان الى خمسة بطون: الرشيد، الهياب، الحجل، المنيد، والحمدان.
(تاريخ شرقي الأردن لبيك ص 234- 237 خمسة أعوام في شرقي الأردن لبولس سلمان ص 275 عشائر العراق للعزاوي ص 228) .




مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید