المنشورات

العبودة

من العشائر الكبيرة ذات الشأن بالعراق. أصلها من ربيعة وهو المتفق عليه بين جمهور النسابين، وتعد من عشائر الأجود أهل الثلث من المنتفق. وقد نازعت المنتفق في بادئ أمرها، ثم أذعنت وصارت تؤدي جميع الضرائب المعروفة باسم الحصان.
وكانت في العصر السابق وإلى أواخر أيام العثمانيين، صاحبة الصول والحول والنفوذ فكانت لها أهمية لا تقل عن العشائر الكبيرة في وقائعها وحروبها. وكانت لا تعتمد إلا على نفسها، ولا تراعي إلا قوة ساعدها.
ويشتغل معظم أفراد عشيرة العبودة بالزراعة، وتسكن في شطرة المنتفق في الجهة الجنوبية الغربية منها، على ذنائب الفرات.
من أفخاذها: السناجر، البو شمخي، آل جهل، عبودة العرب، آل حسن، البو شوحي، آل عمر، البو نجيم، آل عمار، آل عواد، الدبات، السادة آل علي، آل رمضان، العميرات، عريفات بيت الشيخ، بيت محمود، هلالية، الحاج حسين، المناجل، المسالم، زلايج، آل منيع، وحجاج.
ويساكن عبودة: عبادة، وهي قلة ويجاورها خفاجة وبنو زيد وآل حاتم والقراغول وبنو سعيد والبو هلالة.
ومن مراجعة هذه العشائر وتداخلها تتبين درجة الاختلاط وتجمع هؤلاء بسبب الحروب المتوالية، والأراضي التي يزرعونها وتناوب الفلاحين عليها وقيامهم بها أو استخدامهم في غيرها.
ومن ثم ولّد ذلك الفة بحيث أصبحت لا تفرق بعضهم عن بعض سواء أكان ذلك بقيامهم عليها أو استخدامهم في غيرها بدون تفريق بين نسب فخذ وآخر.
ولما كانت رابطة النسب أقوى الروابط عند العشائر، حافظ كل علي نسبه وبمن ينتمي إليه مع بيان فرع كل منها وما اشتق منه.
العزاوي 3/ 150، 4/ 99- 105، الطاهر 1/ 162- 169





مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید