المنشورات

الفرق بين الإستجابة والإجابة

 قيل: الاستجابة فيه: قبول لما دعا إليه (4) ، ولذا وعد سبحانه الداعين بالاستجابة في قوله سبحانه: " ادعوني أستجب لكم " (5) والمستجيبين بالحسنى في قوله.
" للذين استجابوا لربهم الحسنى " (6) . وأما قوله سبحانه: " ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم
فدعوهم فلم يستجيبوا لهم " (1) مع أن الظاهر نفي مطلق الجواب.
فلان الغرض بيان خيبتهم، وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول الشركاء دعاءهم وشفاعتهم عند الله.
على أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى عن الشركاء في موضع آخر بقوله تعالى: " وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون " (2) .
فالمنفي: هو قبول الدعوة فقط، وليست (3) كذلك الاجابة، لانه يجوز (4) أن يجيب بالمخالفة كما يقول السائل: أتوافق في هذا المذهب (5) أم تخالف؟ فيقول المجيب: اخالف.
وقيل: إن: أجاب و: استجاب بمعنى.
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید