المنشورات

الفرق بين الاملاء والاستدراج

الاملاء: هو الامهال والتأخير. 

 قال تعالى: " وأملي لهم إن كيدي متين " (1) .
والاستدراج: هو أنه كلما جدد العبد خطيئة جدد الله له نعمة، وأنساه (2) الاستغفار إلى أن يأخذه قليلا قليلا (3) ولا يباغته.
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير، حيث سئل في قوله تعالى: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " (4) .
فقال: " هو العبد يذنب الذنب فيجدد له النعمة معه، تلهية تلك النعمة عن الاستغفار من ذلك الذنب ".
وعلى هذا هما (5) عموم وخصوص، إذ كل استدراج إملاء وليس كل إملاء استدراجا.
(اللغات) .




مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید