المنشورات

الفرق بين التفاوت والاختلاف

 أن التفاوت كله مذموم ولهذا نفاه الله تعالى عن فعله فقال " ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت " (1) ومن الاختلاف ما ليس بمذموم ألا ترى قوله تعالى " وله إختلاف الليل والنهار " (2) فهذا الضرب من الاختلاف يكون على سنن واحد وهو دال
على علم فاعله، والتفاوت هو الاختلاف الواقع على غير سنن وهو دال على جهل فاعله.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید