المنشورات

الفرق بين التلاوة والقراءة

قال الراغب: التلاوة تختص باتباع كتب الله المنزلة تارة بالقراءة وتارة بالارتسام، لما فيها من أمر ونهي وترغيب وترهيب، أو ما يتوهم فيه ذلك، وهي أخص من القراءة، فكل تلاوة قراءة، وليس كل قراءة (2) تلاوة، فقوله تعالى: " وإذا تتلى عليهم آياتنا " (3) ، فهذا بالقراءة [11 / ب] وقوله تعالى: " يتلونه حق تلاوته " (4) .
المراد به الاتباع له بالعلم والعمل، وإنما استعمل التلاوة في قوله تعالى (5) : " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان " (6) .
لما كان يزعم الشياطين أن ما يتلونه من كتب الله.
انتهى.
وقيل: إن معنى تتلو: تكذب.
قال أبو مسلم: تلا عليه إذا كذب.
فاليهود لما ادعوا أن سليمان إنما وجد تلك المملكة بسبب ذلك العلم كان (7) ذلك الادعاء كالافتراء على ملك سليمان.
قال الطبرسي: الفرق بين القراءة والتلاوة أن أصل القراءة جمع الحروف (1) .
(اللغات) .




مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید