المنشورات

الفرق بين التوقير والوقار

 أن التوقير يستعمل في معنى التعظيم يقال وقرته إذا عظمته وقد أقيم الوقار موضع التوقير في قوله تعالى " مالكم لا ترجون لله وقارا " (2) أي تعظيما وقال تعالى " وتعزروه وتوقروه " (3) وقال أبو أحمد ابن أبي سلمة رحمه الله: الله جل إسمه لا يوصف بالوقار ويوصف العباد بأنهم يوقرونه أي يعظمونه ولا يقال إنه وقور بمعنى عظيم كما يقال إنه يوقر بمعنى يعظم لان الصفة بالوقور ترجع إليه إذا وصف بها، قال أبو هلال: وهي غير لائقة به لان الوقار مما تتغير به الهيبة، قال أبو أحمد: والصفة بالتوقير ترجع إلى من توقره، قال أبو هلال أيده الله تعالى: عندنا أنه يوصف بالتوقير إن وصف به على معنى التعظيم لا لغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید