المنشورات

الفرق بين الحرص والطمع

 قيل: الحرص أشد الطمع، وعليه جرى قوله تعالى: " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم " (3) .
لان الخطاب فيه للمؤمنين.
وقوله - سبحانه -: " إن تحرص على هداهم " (4) .
فإن الخطاب فيه مقصور على النبي صلى الله عليه وآله.
ولا شك أن رغبته صلى الله عليه وآله في إسلامهم وهدايتهم كان أشد (5)
واكثر من رغبة المؤمنين المشاركين له في الخطاب الاول في ذلك.
(اللغات)





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید