المنشورات

الفرق بين الحق والصدق

 الحق في اللغة: هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره من حق الشئ، يحق، إذا ثبت ووجب (2) .
وفي اصطلاح أهل المعاني: الحكم المطابق للواقع، يطلق على الاقوال والعقائد، والاديان، والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك، ويقابله الباطل.

وأما الصدق، فقد شاع في الاقوال خاصة، ويقابله الكذب.
وقد يفرق بينهما بأن المطابقة تعتبر في الحق من جانب الواقع وفي الصدق من جانب الحكم، فمعنى صدق الحكم مطابقته للواقع.
ومعنى حقيته: مطابقة الواقع إياه، وقد يطلق الحق على الموجد للشئ (1) ، وعلى
الحكمة، ولما يوجد عليه، كما يقال: الله: حق (2) ، وكلمته: حق.
وقد يراد به الاقبال على الله تعالى بلزوم الاعمال الصالحة المطابقة للعقائد المطابقة للواقع، وبالباطل: الالتفات عنه إلى غير ذلك مما لا يجدي نفعا في الآخرة.
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید