المنشورات

الفرق بين الحيلة والتدبير

 أن الحيلة ما أحيل به عن وجهه فيجلب به نفع أو يدفع به ضر، فالحيلة بقدر النفع والضر من غير وجه وهي في قول الفقهاء: على ضربين محظور ومباح فالمباح أن تقول لمن يحلف على وطئ جاريته في حال شرائه لها قبل أن يستبرئها أعتقها وتزوجها ثم وطأها وأن تقول لمن يحلف على وطئ امرأته في شهر رمضان أخرج في سفر وطأها.
والمحظور أن تقول لمن ترك صلاته ارتد ثم أسلم يسقط عنك قضاؤها،
وإنما سمي ذلك حيلة لانه شئ أحيل من جهة إلى جهة أخرى ويسمى تدبيرا أيضا.
ومن التدبير ما لا يكون حيلة وهو تدبير الرجل لاصلاح ماله وإصلاح أمر ولده وأصحابه، وقد ذكرنا (1) إشتقاق التدبير قبل.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید