المنشورات

الفرق بين الشكل والمثل

أن الشكل هو الذي يشبه الشئ في أكثر صفاته حتى يشكل الفرق بينهما، ويجوز أن يقال ان إشتقاقه من الشكل وهو الشمال واحد الشمائل قال الشاعر: حي الحمول بجانب الشكل * إذ لا يلائم شكلها شكلي أي لا توافق شمائلها شمائلي فمعنى قولك شاكل الشئ الشئ أنه أشبهه في شمائله ثم سمي المشاكل شكلا كما يسمى الشئ بالمصدر، ولهذا لا يستعمل الشكل إلا في الصور فيقال هذا الطائر شكل هذا الطائر، ولا يقال الحلاوة شكل الحلاوة، ومثل الشئ ما يماثله وذاته.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید